رغم أنه انتقل إلى الخارج منذ قرابة خمس سنوات، إلّا أن اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني مازال لم يتخلّص بعد من رواسب البطولة الوطنية والفكر الكروي الهاوي.
وذكر صحفي إنجليزي أن إسلام سليماني يُقاطع الصحافة البريطانية، منذ التحاقه بِفريق نيوكاسل شهر جانفي الماضي.
وأضاف الصحفي مايلس ستارفورث في أحدث تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، أن سليماني رفض الردّ على أسئلة رجال مهنة المتاعب، بعد مباراة نيوكاسل والضيف وست بروميتش مساء السبت الماضي، بِرسم الجولة الـ 35 من عمر بطولة إنجلترا. عِلما أن الدولي الجزائري شارك في هذا اللقاء بداية من الدقيقة الـ 65، وخسر فريقه بِنتيجة (0-1)، ناهيك عن اعتداء سليماني على اللاعب كريغ داوسن مدافع وست بروميتش.
وتوقع هذا الصحفي أن تسمح إدارة نادي نيوكاسل بِعودة سليماني إلى فريقه ليستر سيتي الإنجليزي، في الصيف المقبل، على اعتبار أن صفقة الإعارة كانت فاشلة، وفقا لِكلام مايلس ستارفورث.
ولا يُقاطع إسلام سليماني الصحافة البريطانية، لأنه لم يتعلّم اللغة الإنجليزية، رغم أنه يُقيم بِبلد “شكسبير” منذ صيف 2016. ولكن لأن إبن عين البنيان مازال ذهنه مُلطّخا بِوحل البطولة الوطنية، حيث كثيرا ما يرفض المدربون واللاعبون الردّ على أسئلة الصحافة، ونادرا ما تجد رؤساء الأندية يحضرون تدريبات فرقهم، لأنهم مُنشغلون بِالتجارة، ويعشقون الليل والسمر وأمور يخجل المرء من الخوض فيها.
ولعلّ الجمهور الجزائري مازال يتذكّر طريقة احتفال المهاجم إسلام سليماني بِهدفه لِمصلحة “الخضر” في مرمى كوريا الجنوبية، خلال مونديال البرازيل 2014. حيث صدرت عنه حركات وإشارات، وبدا وكأنه يُصفّي حسابات قديمة مع “الأعداء” (طواحين دون كيشوت)!
