- مشجع شهد الحادثة: أقسم بالله لن أناصر « الخضر » في حال استدعاء اللاعب مجددا!
- رواد مواقع التواصل الاجتماعي: سليماني بات متكبرا ولا نريده في المنتخب مستقبلا!
-
فتح المهاجم، إسلام سليماني، النار على المشجعين الجزائريين بالغابون، واصفا إياهم بـ »المنافقين »، في خرجة غير « أخلاقية وغير مسؤولة » من لاعب بحجم نجم نادي ليستر سيتي الإنجليزي، وفق ما أكده العديد من المشجعين الذين ردوا بدورهم وبقوة على هداف
« الخضر ».
أنصار المنتخب الجزائري الذين قطعوا آلاف الكيلومترات وتنقلوا إلى الغابون بأموالهم الخاصة.. باتوا في العراء وعانوا الويلات وتحدوا الصعاب من أجل متابعة وتشجيع اللاعبين في لقاءات « الكان »، لم تشفع لهم كل هذه التضحيات أمام « المتعجرف » سليماني الذي وفضلا عن أدائه الهزيل خلال لقاءي زيمبابوي وتونس، ومساهمته الفعالة في جلب العار للمنتخب الوطني وخروجه المبكر من الدور الأول في هذه الدورة القارية، لم يتوان بعد نهاية مباراة السنغال (2/2) في شتم المناصرين الذين يحسبون على أصابع اليد، ويصفهم بـ »المنافقين »، من دون أدنى حياء من أدائه الضعيف في « الكان »، ولا مراعاة لمشاعر هؤلاء المشجعين المحبطين بفعل فشله (سليماني) فوق الميدان في إعلاء الراية الوطنية هو وزملاؤه.
وتحسر عدد من المشجعين الذين ذهبوا ضحية لشتائم سليماني على ما صدر من كلام جارح من طرف لاعب كانوا يرون فيه القدوة والمثال في النجاح وحب الوطن، قبل أن يروي أحدهم تفاصيل الحادثة، في تصريحات نقلها مراسل قناة « الشروق نيوز »، حيث قال: « بعد نهاية لقاء السنغال.. تقدم إلينا مجموعة من اللاعبين ومن بينهم سليماني.. الأخير وفي خرجة غير متوقعة منه قال لنا بصريح العبارة « أنتم منافقين ».. أسمع مليح يا الشعب الجزائري يا الشعب العظيم.. سليماني قال لنا « أنتم منافقين » « .
وأضاف هذا المشجع، قائلا: « لم نسكت وقلنا لسليماني « أنت هو المنافق الكبير » الجزائر ليست ملكك ولا ملك ليكنس ولا لروراوة هي ملكنا نحن المشجعين المغبونين على حالنا والذين تنقلنا بأموالنا الخاصة من أجل تشجيع الجزائر لا غير »، بينما قال مشجع آخر في رسالة إلى سليماني: « الاحتراف ليس في القدمين ولكن في العقلية والتربية قبل كل شيء.. ما تخلعناش بهدفين لا يسمنان ولا يغنيان من جوع أمام السنغال.. « الخضر » أقصوا قبل هذا اللقاء »، وقال آخر: « الرياضة هي تربية قبل كل شيء.. لقد كنا ننتظر من سليماني أن يقدم لنا الاعتذار بعد « النكسة »، ولكنه للأسف زاد الطين بلة بعد المهزلة وسكب الزيت على النار، لقد خيبت ظننا يا سليماني »، بينما قال آخر: « أقسم بالله العلي العظيم لن أشجع المنتخب الجزائري مستقبلا في حال تجديد الثقة في سليماني واستدعائه في باقي الاستحقاقات ».
من جانب آخر، وبعد انتشار مقطع فيديو لـ »الشروق نيوز » يحمل اعترافات وشهادات الجماهير لشتائم سليماني لهم، على موقع « اليوتوب »، رد أنصار المنتخب الوطني بالجزائر وكافة أنحاء العالم، وبقوة على سليماني من خلال مختلف تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي « الفايسبوك » و »التويتر »، حيث كتب أحدهم: « سليماني بات لاعبا متكبرا.. لقد نسي أن الجماهير الجزائرية التي أوصلته إلى ما هو عليه الآن في بداية مشواره.. من الآن فصاعدا سنكرمه بصيحات تليق بمقامه بملعب تشاكر »، وكتب آخر: « خرجة سليماني في الغابون تسيء بالدرجة الأولى إلى اللاعب المحلي وسمعته، وتؤكد للمرة الألف أن اللاعب المحلي لن يتغير وسيبقى دوما هاويا ولو احترف في الريال والبارصا وبايرن ميونخ »، وبينما علق آخر ساخرا « شكون حنا.. حنا لي نتمرمدو في الغابون ويسبنا سليماني ».