إرتفعت العملة الأوروبية الموحدة 20 ألف دينار مقابل 100 يورو ، لتواصل الزيادة المسجلة منذ بداية سبتمبر.
وللعلم أنه في نهاية الأسبوع الماضي ، تم صرف 1 يورو مقابل 199 ديناراً ، وهي زيادة لوحظت منذ بداية سبتمبر، حسب ما جاء في مصادر إعلامية.
وهناك أيضا ارتفاع في عملة الدولار الأمريكي الذي تم تداوله بـ 167 دينارا. ويتوقع تجار العملة في سكوار بورسعيد باستمرار ارتفاع اليورو ، حيث أعلن البعض منهم أن يصل اليورو الواحد إلى عتبة 250 دينار في الأيام القادمة.
بالإضافة إلى ذلك ، يتداول تجار السكوار معلومات فيما بينهم حول إستئناف رحلات النقل البحري مع الضفة الشمالية مع إتخاذ بعين الإعتبار البروتوكول صحي.
واعتبر تجار العملة أن ما تسبب في الأزمة هو تأجيل عودة المهاجرين الجزائريين التي كانت مرتقبة هذا الصيف ، مما أدى في نقص حاد للعملة الأجنبية.
وللتذكير ، بدأ الهبوط المفاجئ للعملة الوطنية أمام العملة الأجنبية عقب الإعلان عن شائعة إعادة فتح الحدود واستئناف الرحلات الدولية بالتزامن مع الافتتاح التدريجي للأماكن العامة ، في الخامس عشر من شهر أوت الماضي.
نحو إرتفاع قياسي لليورو مقابل الدينار في السوق الموازي
