دعا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة من يونس الجزائريين للتصويت بقوة يوم الرابع ماي المقبل وسد ثغرات المتربصين بأمن البلاد واستقرارها بوصف الشعب سيدا هو من يمنح السلطة والشرعية والمصداقية لنواب زيغود يوسف المقبلين والحكومة التي ستتم خض عنها.
وأضاف بن يونس خلال التجمع الشعبي الذي نشطه أمس بولاية سطيف أنه على الشعب الجزائري قول كلمته يوم الرابع ماي المقبل وعدم الاستماع إلى أبواق التيئيس الذين يريدون إعادة البلاد للوراء والمصير المجهول وذكر: “من يعارض أي صوت ومن يؤيد ي صوت أيضا ولكن البقاء في البيوت دون التعبير عن الرأي هو من سيخلق مشكلة في الشرعية والمصداقية ” وأضاف:”من لم يشارك ويدل بصوته سيندم واللوم لن يكون إلا عليه” وانتهج بن يونس أسلوب التخويف للدعوة للمشاركة باستحضار سيناريو التسعينيات وقال :”هل تريدون الرجوع لتلك الكارثة” وأردف :”صوتوا على الرقم الذي تريدونه ولكم الخيار”.
وحضرت المعارضة كالعادة في خطاب بن يونس مميزا هذه المرة بين المعارضة المشاركة في الاستحقاقات المقبلة ومن أعلنت مقاطعتها هذه الأخيرة التي تقود حملة إنتخابية موازية والتي هاجمها بشدة بالقول إنها تروج للمقاطعة تحت عنوان عريض “الانتخابات ماتش مبيوع ولا طائل من ورائها ولا تذهب أيها الشعب للتصويت” وأضاف: “هؤلاء يطالبون بتغيير النظام متناسين أن التغيير يأتي عن طريق الديمقراطية والانتخابات وسيلة لذلك وإذا كانت لا تريد ذلك فلم يبق سوى الشارع والجزائريون ذاقوا مرارة ذلك في التسعينيات ” وتابع :” الشارع لن يأتي بالديمقراطية وفي دول الجوار أحسن مثال ولدت الفوضى والدمار” وقال أيضا:”هل يوجد التغيير خارج الديمقراطية والإنتخابات لمن يريدون مصلحة البلاد”.
ورد عن لا يزالون أن الأمبيا حزب صغير ولا يزال حديث النشأة :” صحيح أن الأمبيا حزب حديث النشأة و تم اعتماده سنة 2012 و لكن يضم في صفوفه إطارات لهم تاريخ في النضال السياسي وهمنا الجزائر وكيف ستكون بعد الغد وحزبنا لديه مشروع ولم يبن على السب الشتم و ”
