أقدم، ليلة أول أمس، شرطي من ولاية الطارف، على استعمال سلاحه الناري ضد شاب بالغ من العمر 23 سنة، أين تعرض هذا الأخير لإصابات بليغة على مستوى الوجه والرقبة .
وقد تم نقل الشاب الضحية من طرف عناصر الحماية المدنية إلى مستشفى الطارف، ثم إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، لإنقاذ حياته جراء الإصابات الخطيرة التي تلقاها من رصاص الشرطي.
وقالت مصادر محلية مطلعة، إن ما جرى من وقائع بشأن الحادثة التي كسرت هدوء قرية سبعة رقود، قد انقسمت إلى روايتين، مضيفة أن الرواية الأولى تفيد بأن شرطيا يعمل بمصالح شرطة الحدود لا يتجاوز من العمر الثلاثين سنة، كان بصدد تفقد منزل شقيقه، الذي كان غائبا لحظتها، بحكم عمله في المؤسسة العسكرية، ليتفاجأ بزوجة أخيه برفقة شخص آخر غريب.
بينما تفيد رواية أخرى، بأن دوافع ما حدث تتعلق بالفعل بقضية شرف، لكن مع اختلاف طفيف في التفاصيل، حيث عثر الشرطي على الشاب الضحية برفقة زوجته، وليس زوجة أخيه. وبين اختلاف تفاصيل الروايتين، يبقى الأكيد أن الشرطي مرتكب فعل إطلاق النار قد تم توقيفه من طرف الدرك، ويخضع الآن للتحقيق، فيما يرقد الشاب في المستشفى، في انتظار تعافيه للإدلاء باعترافات من شأنها أن تكشف اللبس عن تفاصيل ما حدث.