شكك عضو في المكتب الفيدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، بقدرات المدربين المحليين وبعض اللاعبين الدوليين السابقين المرشحين لتولي منصب المساعد للناخب الوطني الجديد، الإسباني لوكاس ألكاراز، أو تدريب المنتخب المحلي أو حتى التطلع لتقلد بعض المهام الفنية في المديرية الفنية الوطنية، تبعا لاستشارة تقدم بها رئيس الفاف، خير الدين زطشي، شخصيا من بعض اللاعبين الدوليين السابقين وودادية اللاعبين الدوليين السابقين التي يرأسها قائد « الخضر » السابق علي فرقاني.
قالت مصادر إن أحد أعضاء المكتب الفيدرالي شكك بطريقة مباشرة وفيها الكثير من الإهانة والتقليل من الشأن من بعض المدربين الجزائريين واللاعبين الدوليين السابقين، بعد أن اطلع على قائمة اسمية أعدتها ودادية اللاعبين الدوليين القدامى، التي يرأسها علي فرقاني، بتوصية من رئيس الفاف شخصيا، وقدمتها للمدير الفني الوطني، فضيل تيكانوين، وأكدت مصادرنا الموثوقة إن الشخص المعني حمل هذه القائمة باستعلاء كبير ثم تساءل..هؤلاء يريدون العمل في المنتخب الوطني..؟، مصاحبا ذلك بابتسامة فيها الكثير من الاحتقار لأسماء تقول مصادرنا إنها معروفة بتاريخها الكبير مع المنتخب الوطني ونتائجها على أرضية الميدان كمدربين، وأضافت مصادرنا بأن هذا العضو أكد بأن الأسماء المتداولة لا يمكنها العمل في المنتخب الوطني لأنها لا تملك المستوى المطلوب إلا درجة أنه جزم بأن بعضها لا تستحق أن تكون مساعدا للناخب الجديد لوكاس ألكاراز، وهو ما اعتبره البعض إهانة صريحة للأسماء المحلية ومن مسؤول جزائري، بعد أن كان البعض يشير إلى إمكانية قيام مسؤولي الفاف الجدد بإحداث قطيعة مع قناعات رئيس الفاف السابق، محمد روراوة، الذي كان يعطي الأولية للأجانب على حساب الكفاءة المحلية.
وكانت القائمة التي أعدتها هيئة علي فرقاني ضمت أسناء لاعبين دوليين سابقين وأسماء بعض المدربين الشبان، الذين تألقوا في السنوات الأخيرة، ورشحوهم لإمكانية تقلد مناصب في المنتخبات الوطنية، وحسب مصادرنا فإن القائمة ضمت أسماء ثقيلة، على غرار الدوليين السابق في منتخب الثمانينيات محمود قندوز وجمال مناد، فضلا عن الجيل الجديد من المدربين الناجحين، على غرار خير الدين مضوي وسي الطاهر شريف الوزاني ومنير زغدود وبلال دزيري، قبل أن يشكك عضو المكتب الفيدرالي في هذه الأسماء ويطعن في مصداقية ودادية اللاعبين القدامى وقائدها التاريخي لـ »الخضر » علي فرقاني، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الإستراتيجية المتبعة من الاتحاد الجزائر لركة القدم وتوجهاته المستقبلية بين المحلية والأجنبية، خاصة في ظل حديث بعض الأطراف عن رغبة زطشي في تعيين مدير فني أجنبي مستقبلا، على اعتبار أن خيار تيكانوين ظرفي فقط.