أوضح الناخب الوطني السابق كريستيان غوركوف، الثلاثاء، سبب مغادرته العارضة الفنية لـ « محاربي الصحراء » وتركه الجزائر.
وقال غوركوف في مقابلة إعلامية مع صحيفة « ليكيب »: « لم أجد بالجزائر ما يساعدني على تطبيق فلسفة عملي التي ترتكز على التكوين. في الخريف الماضي شعرت بالقطيعة. واقتنعت بضرورة الإنسحاب »، في تلميح إلى الإنتقادات اللاّذعة التي تعرّض لها بملعب « 5 جويلية » زمن المقابلتين الوديتين أمام غينيا كوناكري والسنيغال بحر أكتوبر الماضي، حيث طالبه الجمهور بالرحيل، مع تخلّي الفاف عن مساندته والذي أدّى إلى تدهور العلاقة بين غوركوف ومحمد روراوة.
وأضاف التقني الفرنسي: « … لذلك قرّرت – حينها – العودة إلى بيتي بفرنسا، وكنت أعمل مع المنتخب الجزائري على فترات، وهي مهام لا تُرضيني »، مشيرا إلى أنه يرغب في العمل – مرّة أخرى – على مستوى الأندية.
هذا ورسم غوركوف صورة سوداء عن البطولة الوطنية، حيث تحدّث عن غياب التكوين، وقلّة الإهتمام بالمواهب، والعنف.
وعن مستقبله المهني، قال غوركوف: « كل ما أريده هو محيط يساعدني على العمل »، في « اجترار » آخر لفكرة أنه اشتغل بالجزائر وسط أجواء « موبوءة ». نافيا أن يكرّر تجربة نادي لوريون (25 سنة من العمل على 3 مراحل)، لأن العمر تقدّم به، على حدّ كلام إبن إقليم بورتاني الفرنسي.
ويظهر بأن الصحيفة الفرنسية استثمرت في احتفال كريستيان غوركوف بعيد ميلاده الـ 61، الثلاثاء، لتدافع عن أطروحاته وتقدّمه للرأي العام على أنه « ضحية » تدريب « الخضر »، وأن المحيط لم يساعده في بسط فلسفة علمهechrouk.