فان غال يقود منتخب بلجيكا وويلموتس يُدرّب الخضر !

لا يُمانع التقني الهولندي لويس فان غال في تدريب منتخب بلجيكا بعد نهاية بطولة أمم أوروبا لكرة القدم بفرنسا في الـ 10 من جويلية المقبل.

جاء ذلك على لسان تشيس فايبورغ أحد أصدقاء المدرب فان غال، ووفقا لما أوردته صحيفة « 7 سور 7 » البلجيكية، الخميس.

وأوضح تشيس فايبورغ قائلا: « سيعود.. سيعود (يقصد أن لويس فان غال لن يعتزل المهنة)، رغم أن الأمر ليس رسميا. فان غال معجب بمنتخب بلجيكا ومستواه الفني العالمي. قد يدرب هذا المنتخب ويقوده إلى مونديال روسيا 2018 ».

ويؤطّر العارضة الفنية لمنتخب بلجيكا التقني المحلي مارك ويلموتس (47 سنة)، ضمن عقد بدأت مدته صيف 2012، ويُفترض أن تنقضي في الـ 30 من جوان 2018. مع الإشارة إلى أن الإعلام بهذا البلد ذكر مؤخرا أن ويلموتس يُخطّط لخوض تجربة تدريبية جديدة بعد « الأورو » الفرنسي. بينما أنهت إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في الأيام القليلة الماضية مهام المدرب الهولندي لويس فان غال البالغ من العمر 64 سنة، بعد سنتين من الخدمة.

وأضاف تشيس فايبورغ قائلا: « في 2007، كان فان غال يرغب في تدريب منتخب بلجيكا، ولكن عرضا جاءه من إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني جعله يقبل المقترح، لأن اتحاد الكرة البلجيكي لم يتصل به ».

ومعلوم أن بلجيكا وهولندا بلدان متجاوران، كما أن الهولندية لغة رسمية ثالثة (بعد الفرنسية والألمانية) في بلجيكا. وبالتالي يستطيع فان غال التواصل بكل أريحية مع لاعبي منتخب « الشياطين الحمر ».

وفي سياق ذي صلة، كانت بعض الأطراف المقرّبة من بيت « الخضر » قد طرحت مؤخرا إسم مارك ويلموتس، ورشّحته لتدريب المنتخب الوطني الجزائري خلفا للتقني الفرنسي كريستيان غوركوف. وزعمت أن محمد روراوة رئيس الفاف ينتظر نهاية « أورو » 2016، ليُفصح عن ذلك بصفة رسمية. ذلك أن ويلموتس سيقود منتخب بلجيكا في بطولة أمم أوروبا ما بين الـ 10 من جوان والـ 10 من جويلية المقبلين، ضمن فوج يضم إيطاليا والسويد وجمهورية إيرلندا.

ويمتاز ويلموتس بكونه فرانكفونيا (فرنسي اللسان والثقافة)، ويعرف جيّدا لاعبي « الخضر » حيث سبق أن واجههم في مونديال البرازيل 2014. أما وكيل أعماله (المناجير) فهو زوجته المحامية، حيث يترك لها مهمة الإمساك بزمام التفاوض مع مسؤولي النوادي أو المنتخبات التي ترغب في انتدابه.

من جهته اقترب التقني الإيطالي تشيزاري برانديلي (58 سنة) من تدريب الفريق المحلي لازيو روما، كما أوردته الصحافة الإيطالية، الخميس. بعد أن تردّد إسمه مؤخرا لخلافة غوركوف على مستوى العارضة الفنية لـ « محاربي الصحراء ».