تداول رواد الفايسبوك في الجزائر على نطاق واسع، مقال يومية « لوفيغارو » الفرنسية الذي نقل خبر العملية النوعية لقوات الجيش التي انتهت بالقضاء على 22 ارهابيا، فمنذ نشر الخبر على موقع الجريدة مساء أمس، لا يزال الارهابيون المقضى عليهم يوصفون بـ »المناضلين ».
لم يمر الخطأ الذي وقعت فيه يومية « لوفيغارو » مرور الكرام على الجزائريين، فبدلا أن تسمي الأشياء بمسمياتها وصفت الارهابيين المقضى عليهم بالبويرة أمس بـ »المناضلين » ورغم أن البرقية التي نشرت على الموقع مساء أمس على الساعة التاسعة و21 دقيقة، فان الخطأ لم يتم تصحيحه، حتى دفع البعض للتساءل ان كان خطأ أصلا. ف
حسب المعلقين على الفايسبوك، الخطأ غير مقبول في هذه الحالات، مشيرين أن كاتب المقال بالنسبة له الارهابيين في الجزائر مناضلين والا ما كان أن يرتكب هذا السهو.