الاحتفال أثار غضب سكان الولاية بعد انتشار الصور على موقع الفايسبوك
بعد آخر تظاهرة غريبة وغير محتشمة أقيمت ببعض المناطق الجزائرية كتلمسان، بجاية ووهران، والتي لقيت استنكارا كبيرا في المجتمع الجزائري لمخالفتها لكل الأعراف والتقاليد الإسلامية، حيث قام بعض الشباب الدخيل بالاحتفال بمهرجان الربيع أو كما يطلق على تسميته بمهرجان «هولي الهندوسي» الذي يقام بالهند مع انتهاء الشتاء وحلول فصل الربيع، والذي يحتفل به معتنقو الهندوسية بالرقص الجماعي المختلط مع التراشق بالسوائل والصبغات الملونة كطريقة منهم، وحسب معتقداتهم لطرد الشياطين.
لجأ مؤخرا بعض الشباب تحت إشراف من بعض الأطراف إلى تنظيم احتفال صاخب لا يقل خطورة على سابقه من حيث الممارسات والطقوس التي هي بعيدة كل البعد عن تعاليمنا الإسلامية، بل هي من شوائب الشرك والوثنية ومظهر من مظاهر الكفر والجاهلية.
الفضيحة كان بطلها مرقصا ليليا بوهران، الذي نظَّم احتفالا خاصا بالهالوين يوم 28 أكتوبر الجاري. الاحتفال الغربي الذي لا يتناسب وتقاليد مجتمعنا الإسلامي، قام بعض المشاركين فيه والحاضرين له بارتداء ملابس تنكرية غريبة ومخيفة نسبة للاحتفال الذي يقدّس إله الموت حسب المعتقدات الوثنية، والذي يقام ليلة 31 أكتوبر من كل سنة احتفاء بالعيد المسيحي الغربي عيد القديسين، أين يعتقد أن أرواح الموتى تجوب كافة البيوت، لذا يجب إرضاؤها بجمع المال وتقديم التضحيات بممارسات وعبادات شيطانية، حيث تظهر الصور التي هي بحوزة «النهار» درجة الانحراف الديني الذي وصل إليه بعض الجزائريين بتقليد سلوكات خرافية من عبدة الشياطين للطقوس الغريبة التي صاحبت الاحتفال بالمرقص الليلي بوهران الذي تزيّن بالفوانيس الضوئية والأشباح والهياكل العظمية التي ترمز للموتى والشيطان، فيما ارتدى أغلب الحاضرين والمدعوين ألبسة تنكرية على طريقة كفار وثنيين بممارساتهم الفاضحة والمخلة بالأدب والحشمة تضرب صميم القيم الدينية والأخلاقية لما لها من خلفيات لمجتمع الجزائري المحافظ بريء منه