قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي »أحمد أويحيى », اليوم الجمعة خلال تنصيبه للجنة الوطنية للشباب بالمقر الوطني للحزب أن »أزمة الزيت والسكر سنة 2011 كانت مؤامرة وأن الشعب الجزائري أجهض ذلك المخطط ».
وأشار أويحيى إلى أن هنالك من يترصد بالجزائر خصوصا مع الوضع الاقتصادي الحالي مناشدا الشباب بالحفاظ على استقرار البلاد واجهاض المخططات المعادية باعتبار أن هذه المخططات دائما ما تستغل شريحة الشباب لتنفذيها وتحقيقها على أرض الواقع على حد تعبير أويحيى الذي أضاف أن هناك جماعات لم يُسمِّها لديها رِجْلْ في الجزائر ورِجْلُُ أخرى في الخارج تريد زعزعة البلاد.
وأضاف في هذا السياق أن هذه الجماعات التي لم يسمها تعتبر الجزائر مجرد « باسبور » و »مكان إقامة » و »مكان لجمع المال » وفي أي لحظة تغادر إلى الخارج.
أويحيى أكد أن الجزائر فقدت أكثر من 70 في المائة من مداخيلها بسبب تراجع أسعار النفط ولم يَخْفِ أويحيى في هذا السياق أن تكون الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية صعبة في السنوات المقبلة.