رافع العائد إلى صفوف الخضر المهاجم سفيان فيغولي لصالح الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، مؤكدا انه لا يتحمل مسؤولية الإقصاء من المونديال أو الهزيمتين المزدوجتين أمام منتخب زامبيا. ورفض بالمقابل الدفاع عن زملائه المبعدين من صفوف المنتخب، مذكرا بأنه هو نفسه تم إقصاؤه من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون مطلع العام الجاري2017. كما شدد على أن المنتخب الوطني يملك عناصر شابة جيّدة عليها رفع التحدي وعلى جميع اللاعبين تحمل المسؤولية كاملة أمام الشعب الجزائري.
وقال فيغولي في مؤتمر صحفي عقده رفقة عيسى ماندي ولياسين كادامورو الأربعاء بسيدي موسى: » ألكاراز يؤدي عمله بطريقة احترافية وبرغبة كبيرة لهذا فإن المشكلة ليست في المدرب، بل حتى اللاعبين مسؤولين، لأننا عندما نضيع الكرة فوق الميدان لصالح المنافس علينا العودة واسترجاعها بسرعة وهذا من دور اللاعبين. كما هم مطالبون بالالتزام أكثر تكتيكيا لهذا على اللاعبين تحمل كامل مسؤولياتهم أمام الشعب ».
وأضاف لاعب قلعة سراي التركي: »لست هنا لأدافع عن أي لاعب، شخصيا لقد تم استبعادي رفقة مجاني من المشاركة في كأس إفريقيا الأخيرة، ولا أحد من عناصر المنتخب الوطني تطرق لذلك. الغائبون لا يمكنهم التماس الأعذار لأن الفريق خيب الأنصار، ولم يحقق نتائج طيبة. هناك من يستطيع تعويض اللاعبين المبعدين، لأن المهم هو تبليل القميص واللعب بحرارة حتى وإن انهزمنا. علينا النظر إلى المستقبل وأنا هنا كعنصر قديم في المنتخب من أجل مساعدتهم على الاندماج بسرعة ».
<
p style= »text-align: right; »>من ناحية أخرى، أعرب فيغولي إعجابه بالرسالة التي وجهها له ولباقي اللاعبين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، بقوله : »رسالة زطشي كانت واضحة، حيث طالبنا بالتصرف كعائلة واحدة وبصدق. مؤكدا أن الفاف ستتصرف بصرامة وتعاقب عندما يستلزم الأمر ذلك. لاحظت أن بعض الأمور قد تغيرت منها كيفية التعامل مع اللاعبين، التي أصبحت أكثر صرامة والدليل إبعاد بعض كوادر الفريق. لقد تكلمت مع اللاعبين وطلبت منهم إظهار إمكانياتهم الفنية واللعب كرجال فوق الميدان ».