كاد تتويج مُصارع بلجيكي في أولمبياد مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية يتحوّل إلى تعاسة، بسبب تهوّر هذا الرياضي.
وكان المُصارع ديرك فان تيشالت (32 سنة) قد منح بلجيكا ميدالية برونزية في رياضة الجيدو، ضمن وزن 73 كلغ. وهو التتويج الوحيد لهذا البلد الأوروبي ولحد الآن في أولمبياد ريو 2016.
وانتقل المصارع فان تيشالت ليلة الإثنين الماضي وبعد التتويج إلى إحدى الفنادق التي تطلّ على الشاطئ الشهير « كوباكبانا » بمدينة ريو دي جانيرو، وهناك قضى ليلة صاخبة وتعرّض للمكروه.
ووفقا لأحدث تقارير الصحافة البرازيلية بهذا الشأن، فإن المصارع فان تيشالت طارد فتاة « لعوب » سرقت هاتفه النقال، وسارعت باتجاه الفندق تبديدا للأثار، ولكن الرياضي البلجيكي أصرّ على ملاحقتها قبل أن يصطدم بأحد موظفي الفندق.
وأضاف الإعلام البرازيلي يقول إن فان تيشالت تشاجر مع موظف الفندق، وتلقى ضربة على مستوى العين اليسرى كادت تُفقده البصر.
وفي اليوم الموالي برّر المصارع ديرك فان تيشالت – أمام الإعلاميين – الكدمة على مستوى العين بأنها نتيجة لإحدى المنازلات التي خاضها في الأولمبياد، ولكن الصحافة البرازيلية كذّبته، وأوضحت أن صور تتويج الرياضي البلجيكي بالميدالية البرونزية (حفل تسلّم الميداليات) لا تُظهر أثار هذه الكدمة. غير أن فان تيشالت اعترف بأنه كان ثملا (مخمورا) لمّا سُرق هاتفه النقال.
وتُظهر الصورة المُرفقة أعلاه، « صفاء » وجه المصارع ديرك فان تيشالت لحظة التتويج (يسارا)، وتعرّضه لمكروه على مستوى العين خارج أسوار المنافسة (في اليمين والوسط).