هل سمعتم عن مظاهرة ضد فيروس كورونا . .
بخطى مسرعة .تسير الجموع هاتفة ضد الداء
.حصل ذلك بالفعل في
مدينة عربية...أي غباء هذا وأي إستهتار هو.. ربما تصوروا الكورونا عدو بلحم و دم يتعين التنديد به...تجمعوا بأعداد للنيل من عدو شبح يضرب دوما حين التجمع ..يجب القرب ويكره التباعد . كورونا شعارها ..قرب قرب وهم في مسعاهم يتجمعون ويقتربون ويذبحون في مذبح كورونا..
ومثل هولاء كثيرون...يطلب منهم الانزواء داخل البيوت...وفي ذلك لا يرغبون.. يواصلون قربهم ومصافحة بعضهم وتسليمهم...و تلمس خبزهم وحديثها المتعب عن أننا مؤمنون ..مسلمون نصلي ونتوضأ ولا يمسنا الوباء الذي أصبح جائحة مثلما جاح بعضنا الذين يتهافتون على السميد و يتجمعون في ذلك ما يشكل موقفا تحبه وتعشقه كورونا.
.اقتربوا اقتربوا ..فقربكم جنتي و تباعدكم ..موتتي . ألم تفهموا ألا تفهمون.الفيروس يعيش ووينتقل عبر وبواسطة ضحاياه....يفترس ريئاتهم ويقطع النفس عنهم.. يجوب العالم شمالا وجنوبا وموته الحقيقي. سره في التباعد الاجتماعي.. في الحجر الذاتي. ألزم بيتك
الحاسن بلخير