مازال المنتخب الوطني الجزائري متعاقدا مع الشركة الألمانية للعتاد واللباس الرياضيَين « بوما Puma »!؟ كما تُصرّ عليه رابطة الكرة المحترفة.
ومعلوم أن المنتخب الوطني الجزائري صار يرتدي زيّ شركة أخرى وهي « أديداس Adidas « ، التي تنتمي إلى نفس البلد الأوروبي. وذلك منذ خوضه نهائيات كأس أمم إفريقيا بغينيا الإستوائية في جانفي 2015، بعد أن انقضت مدّة الإتفاقية التي أبرمتها الفاف مع « بوما ».
وتُظهر رابطة الكرة المحترفة المنتخب الوطني الجزائري في الرّكن الخاص بـ « الخضر »، عبر موقعها الإلكتروني، وهو يرتدي زيّ شركة « بوما »، بطريقة لافتة تُثير الإستغراب. كما تُبيّنه الصورة المدرجة أعلاه، والرابط الإلكتروني التالي (بالضغط عليه/ تظهر الصورة من الأعلى يسارا، الركن الثالث) http://www.lnf.dz/categorie/index.
ويملك محفوظ قرباج رئيس رابطة الكرة المحترفة – البالغ من العمر 64 سنة – تقاليد عريقة في تسيير المؤسسات والإدارة الكروية، ويُستبعد تصوّر أنه يجهل خرقه لوائح الفاف. فماذا تُخفي هذه الصورة من أسرار؟
ولا تبعث علاقة خير الدين زطشي رئيس الفاف بزميله محفوظ قرباج على الإرتياح، خاصة وأن الرجل الأوّل في مبنى دالي إبراهيم الكروي ينظر إلى قرباج على أنه أحد إطارات محمد روراوة الرئيس السابق للفاف، وقد ضغط مرارا من أجل رحيل قرباج وانتخاب مسؤول جديد لرابطة الكرة المحترفة.
للإشارة، فإن أحد أسباب تنحية التقني المحلي إيميرسون لياو من تدريب منتخب البرازيل أفريل 2001، هو حضوره التدريبات بلباس تابع لشركة « أديداس »، في وقت كان اتحاد الكرة البرازيلي متعاقدا مع شركة اللباس والعتاد الرياضيَين الأمريكية « نايكي Nike ».
<
p style= »text-align: right; »>وفي منتصف العقد الماضي، وبُعَيْدَ نهاية إحدى مقابلات فريقه نصر حسين داي، برسم مشوار البطولة الوطنية، لم يجد اللاعب سمير عليش حرجا في الظهور أمام التلفزيون الجزائري بلباس نادي لازيو روما !؟ وبدا هذا المهاجم مُعجبا بزيّه الجديد، وكأنّ النصرية واجهت مُمثّل الكرة الإيطالية، واستبدل عليش قميصه مع سيموني إنزاغي أوسيرجيو كونسيساو أو سينيسا ميهايلوفيتش، بعض نجوم لازيو في تلك الفترة.