سلط موقع « الحرة » مرة أخرى الضوء على الجزائر، فبعد جلول مربروك، الأمريكي الذي كان يجهل أنه جزائري، جاء الدور هذه المرة على أمريكية خالصة فتنتها الجزائر لدرجة لا تعقل.
بداية القصة التي رواها الزميل السابق في « الخبر » محمد بوزانة، كانت بمجرد لقاء غابر مع جزائريين في فرنسا التي زارتها لاقتفاء آثار والدها الذي شارك في إنزال نورموندي إبان الحرب العالمية الثانية، فتوسع اللقاء لاكتشاف الأغنية الجزائرية من إيدير إلى عمر الزاهي مرورا بالريميتي.
هذا اللقاء الساحر امتزج بما كان يرويه لها والدها عن الجزائريين لاحتكاكه بهم خلال تواجده بفرنسا، فانطلقت كاثلين وولريتش في رحلة بحث واستكشاف عن الجزائر، طالعت عنها الكثير واقتنت وثائق نادرة عنها.
لتأتي أول رحلة للجزائر سنة 2006 وتلتها 6 سفريات أخرى لبلادنا، وقالت بشأن زياراتها » في الجزائر وجدت عقلية لم أجدها في كل الدول التي زرتها. أهلها انفعاليون بعض الشيء لكن بداخلهم طيبة لا تصدق ». وأضافت « أنا الآن أشعر أنني جزائرية ».
<
p dir= »RTL »>المذهل في هذه القصة، أنها يوم اضطرت للهروب من منزلها تفاديا لإعصار ارما المدمر، حملت معها فساتين قليلة وحقيبة مليئة بكل ما اشترته عن الجزائر منها وثائق نادرة تروي قصة الجزائر وبلغت قيمة هذه الوثائق ما لا يقل عن 20 ألف دولار!!.