أقدم، يوم أول أمس مباشرة بعد الإفطار، كهل في الأربعينيات من حي رقعة ناجي ببلدية ڤايس 26 كلم غرب خنشلة على إزهاق روح جاره البالغ من العمر 41 سنة وهو أب لثلاثة أطفال، بعد أن وجه له طلقتين من بندقية صيد عند باب مسكنه المجاور، أمام مرأى أبنائه وجمع غفير من الجيران فأرداه قتيلا، قبل أن يعود إلى مسكنه ويغلق عليه بابه تاركا الضحية يغرق في بحيرة من الدماء وسط الصراخ والعويل ونداءات النجدة، لتتدخل مصالح الشرطة القضائية بأمن الدائرة مرفوقة بمصالح الحماية المدنية وأفراد الدرك الوطني الإقليمي الذين حاصروا مسكن القاتل وتوقيفه، وإقامة جدار من الحماية حوله تحسبا لأعمال انتقامية من أهل الضحية الذي حولت جثته بعد إتمام إجراءات التحقيقات والمعاينات الأولية وأخذ الصور والبيانات والمخطط العام لمسرح الجريمة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة. وحسب مصادر محلية، فإن هذه الجريمة التي خلفت جوا عاما من الحزن والاستياء والتأثر العميق في أوساط سكان بلدية ڤايس وما حولها، تعود إلى خلافات حادة والمشاكل اليومية التي تنشب بين الجارين بسبب شجار الأبناء، وعجز كل طرف عن القيام بواجب الصلح بينهم وعدم القدرة على الاعتراف بالذنب وطلب العفو إذا لزم الأمر.
كهل يقتل آخر رميا بالرصاص عند باب مسكنه على مرأى من أبنائه في ڤايس بخنشلة
