لحظات قبل إيداعه استقالته من على رأس المديرية الفنية الوطنية، أعطى المدير التقني السابق، رابح سعدان ما دفعه للتنحي من منصبه.
بنبرة غاضبة تحدث أحد صناع ملحمة أم درمان، في تصريح لـ « الخبر »، عن أسباب تقديم استقالته واستهل حديثه قائلا « رسميا لم استقل لكنني في الطريق لايداعها على مستوى الفدرالية ». وأضاف عن أسباب هذا القرار « هناك أسباب كثيرة البعض منها سأتحدث عنها لاحقا، لكن القطرة التي أفاضت الكأس هي ما حدث خلال مؤتمر الفيفا لتقييم كأس العالم الأخيرة بلندن ».
وهنا أضاف « قيل لنا أنه بسبب إجراءات إدارية لم يرسل اسمي، لكنني اكتشفت أن عزيز بوراس، مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني هو ما ناب عني في آخر لحظة حسب الفدرالية، لكن الجميع يعلم أن المشاركة في مثل هذه المؤتمرات يتم عبر ارسال طلبات اعتماد شهرين على الأقل قبل موعد انعقاد المؤتمر، ما يعني أنه كانت فيه نية مبيتة لابعادي من المشاركة، وهذه طرق تسيير لا يمكنني قبولها أو التعايش معها ».