نفى الناخب الوطني جورج ليكنس أن يكون محمد روراوة رئيس الفاف قد تدخّل في ضبط قائمة لاعبي « الخضر » المعنيين بِخوض كأس أمم إفريقيا 2017 بِالغابون.
جاء ذلك، الإثنين، في مؤتمر صحفي عقده ليكنس بِقاعة المحاضرات التابعة لملعب « 5 جويلية ».
وشدّد ليكنس على أنه المسؤول الأول والأخير عن تحديد قائمة لاعبي المنتخب الوطني الذين سيُشاركون في « كان » الغابون 2017. وأضاف أنه طوال مشواره التدريبي لم يسمح للآخرين بِالتدخّل في شؤونه الفنية، ولو حشر أحدهم أنفه في العمل الخاص بِالجهاز الفني فسيرمي المنشفة ويترك وظيفته، يقول التقني البلجيكي.
وأكد ليكنس أن علاقته مع روراوة جدّ طيّبة، ولو كان رئيس الفاف من المسيّرين الذين يتدخّلون في الشؤون الفنية مثل تحديد قائمة اللاعبين، ما عاد مرّة أخرى إلى تدريب « الخضر ». عِلما أن ليكنس (67 سنة) أمسك بِالزمام الفني لـ « محاربي الصحراء » في السداسي الأول لِعام 2003، وحينها كان محمد روراوة رئيسا للفاف.
ويزعم بعض المُقرّبين من بيت المنتخب الوطني أن روراوة تدخّل – فعلا – في إبعاد بعض اللاعبين على غرار سفيان فيغولي وكارل مجاني، بِالنظر لِسطوة الرجل وشخصيته « العسكرية » على مستوى الفاف و »محاربي الصحراء ».
في سياق آخر، قال جورج ليكنس إنه فضّل الذهاب « متأخّرا » إلى الغابون موطن البطولة الكروية القارية، بِسبب توفر الإمكانيات بِالمركز الفني الوطني لِسيدي موسى. وأيضا لِوجود طاقم كمّي ونوعي يعمل إلى جانبه في الجهاز الفني بإمكانه تقديم الإضافة المطلوبة وتحييد أيّ عائق. فضلا عن تفادي مشاكل الإقامة بِبلد إفريقي لِفترة طويلة، ممّا قد ينعكس سلبا على « الخضر » من الناحية النفسية والمردود والنتائج، على حد كلام الناخب الوطني.
ويشدّ المنتخب الوطني الرحال جوا نحو الغابون في الـ 12 من جانفي الحالي، يومين قبل انطلاق « كان » 2017، وثلاثة أيام قبل خوض زملاء المهاجم رياض محرز أول مباراة بِرسم دور المجموعات، وذلك ضد منتخب زيمبابوي.