قال الناخب الوطني جورج ليكنس، خلال اجتماع عقده مع لاعبيه، الأحد، إنه لا يفكر في أي حال من الأحوال من الانسحاب من العارضة الفنية لـ »الخضر » بعد كأس أمم إفريقيا 2017، مشيرا إلى أنه مرتبط بعقد مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهو سيحترم هذا العقد وسيواصل عمله على رأس العارضة الفنية.
كشف مصدر عليم لـ »الشروق » بأن ليكنس لا يملك أي نية للرحيل رغم الاتهامات الموجهة له، سواء من الناحية النفسية أو التكتيكية، وتحميله مسؤولية التدني الفادح في مستويات « محاربي الصحراء » خلال « كان 2017″، وأكد المدرب البلجيكي في اجتماع عقده مع لاعبيه بأنه لن يرحل، تاركا الانطباع بأنه متشبث بمنصبه على الطريقة الجزائرية « هنا يموت قاسي.. »، وهو نفس التوجه، الذي تركه خلال الندوة الصحفية التي عقدها قبل مواجهة، الإثنين، أمام المنتخب السنغالي، عندما قال إنه « سيبني منتخبا قويا في المستقبل »، ما يبرز التوجه الواضح لمدرب المنتخب التونسي السابق في البقاء في منصبه ما بعد دورة الغابون، رغم أن كل الجزائريين وحتى أشقاءنا التونسيين، استنادا لعامل التجربة، دون استثناء يعارضون هذا التوجه ويرفضون بقاء ليكنس، الذي وصفه بالمدرب « الصغير » مقارنة بطموحات المنتخب الجزائري، وأضافت مصادرنا بأن ليكنس كان يتحدث بثقة كبيرة ورغبة « جامحة » في مواصلة مغامرته مع منتخب « محاربي الصحراء ».
من جهة أخرى، كشفت ذات المصدر بأن مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يحضرون لـ »تصفية » كاملة لأعضاء الطاقم الفني للمنتخب الوطني ومختلف الأطقم الأخرى، على شاكلة « تطهير » واضح، وهذا مباشرة بعد كأس أمم إفريقيا 2017، حيث ستنهى مهام المدربين المساعدين ومدربي الحراس، فضلا عن عدة تغييرات أخرى، وهذا بغية منح نفس جديد للمنتخب الوطني بعد كل النقائص والمشاكل، التي ظهرت في الغابون وحتى قبل التنقل هناك، وفي التربص التحضيري بمركز تحضيرات المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، وكانت « الشروق » تطرقت في عدد سابق إلى مسألة التغييرات المتوقعة على الطاقم الفني للمنتخب الوطني بعد « الكان »، وكشفت مصادرها إن خيار الفاف المقبل سيكون على عكس العادة، جزائريا ويتصدر الدولي السابق ومدرب المنتخب القطري السابق جمال بلماضي قائمة المرشحين ليكون المدرب المستقبلي لزملاء رامي بن سبعيني