مدرب المنتخب الوطني الجديد رابح ماجر، طلب من مدرب حراس المرمى محمد حنيشاد، إعداد قائمة من 10 حراس مرمى ينشطون في الرابطة المحترفة الأولى « موبيليس »، لا تتجاوز أعمارهم 25 سنة، بهدف العمل معهم لتجهيزهم مستقبلا، تحسبا للاستحقاقات التي تنتظر « الخضر » في السنوات القليلة القادمة.
ولطالما شكل منصب حراسة المرمى في المنتخب الأول، مشكلا كبيرا لدى مختلف المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية للمنتخب الوطني في الـ 10 سنوات الأخيرة، بسبب عدم توفر البدائل، ومن ثم إيجاد أي منافس للحارس الحالي والقائد رايس وهاب مبولحي، الذي « عشش » في مرمى « الخضر »، رغم تراجع مستواه الرهيب بعد المونديال الأخير في البرازيل، خاصة أن نقص المنافسة لديه وضع حراسة مرمى « الخضر » في مأزق كبير.
يشار إلى أن الحارس الدولي السابق محمد حنيشاد كان قد طلب من حارس اتحاد العاصمة محمد أمين زماموش العودة مجددا إلى « الخضر » ولو لفترة مؤقتة، وإلى غاية كأس أمم إفريقيا المقبلة على الأقل إلى غاية تجهيز مجموعة ثانية من الحراس، علما أن ماجر لطالما انتقد الحارس مبولحي في تحاليله في الأستوديوهات، وكان من بين المؤيدين لعودة زماموش لحماية عرين « الخضر »، على غرار الحارس الدولي السابق مهدي سرباح الذي انتقد بشدة اعتماد المدربين على مبولحي، وهو ما يعني أن ماجر يتجه نحو « التضحية » بمبولحي في الموعد المقبل على الأقل أمام منتخب نيجيريا، لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا والاستنجاد بزماموش ومنحه الفرصة مجددا، علما أن الأخير كان قد ندد مرارا بـ »التهميش » من قبل المدربين الذين تعاقبوا على المنتخب، خاصة أنه برز بشكل ملفت في البطولة المحلية وكذا في المنافسة القارية مع فريقه.
وكان آخر ظهور رسمي لزماموش بألوان « الخضر » في نوفمبر 2013، أمام منتخب بوركينا فاسو في لقاء العودة تحسبا للقاء الفاصل لمونديال البرازيل.
جدير بذكره أن صحيفة « ليكيب » الفرنسية، كانت قد نشرت في الـ 24 ساعة الأخيرة عبر حسابها الرسمي على « تويتر »، قائمة لأسوأ لاعبي نادي رين في الـ 20 سنة الأخيرة، التي ضمت حارس « الخضر » مبولحي.