حمّل الناخب الوطني رابح ماجر، مسؤولية الوضعية التي وصل إليها المنتخب الوطني لكرة القدم إلى الناخبين السابقين الذين تداولوا على « الخضر » منذ حادثة إقالة التقني الصربي ميلوفان راييفاتش في خريف 2016 عقب التعادل المسجل أمام منتخب الكاميرون على أرضية ملعب مصطفى تشاكر برسم الجولة الأولى من تصفيات مونديال 2018 بروسيا.
وقال ماجر في حوار خص به مجلة فرانس فوتبول، « لم يتم التعامل بحكمة مع البداية الصعبة في تصفيات مونديال 2018، فقد تم إقالة راييفاتش بمجرد تسجيله لتعادل أمام الكاميرون، هل يمكن تخيل ذلك؟ ثم بعدها أتينا بالناخب ليكنس الذي كان أسوأ، حيث انهزمنا بثلاثية أمام منتخب نيجيريا في الجولة الثانية، ليتم القضاء على ما تبقى من المنتخب بالخسارة أمام منتخب زامبيا في قسنطينة (0/1) تحت قيادة ألكاراز، وهذا في وقت لم ينهزم المنتخب على أرضه منذ 10 سنوات ».
ورفض ماجر وصف عدم تأهل الجزائر إلى مونديال روسيا 2018 بالفشل. معتبرا ذلك مجرد سقطة ساهمت فيها عدة عوامل على رأسها عدم الاستقرار الذي ميّز التشكيلة الوطنية خلال الفترة الماضية التي تزامنت مع تصفيات المونديال.
وعاد ماجر لتجديد خطابه القديم من خلال التأكيد بأنه جاء من أجل إعادة بعث المنتخب من جديد وفقا لقواعد صحيحة، لاسيما الاعتماد على خطة جديدة، تتركز في العمل مع اللاعبين الذين ينشون في البطولة المحلية بشكل دوري من خلال إقامة تربصات كل شهر.