هوّن الناخب الوطني الجديد رابح ماجر من حجم الإنتقادات اللّاذعة، التي طالته بعد تعييه على رأس العارضة الفنية لـ « الخضر ».
جاء ذلك صباح الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقده رابح ماجر بِالمركز الفني الوطني لِسيدي موسى.
وقال ماجر إن الفاف أسندت أمانة تدريب المنتخب الوطني الجزائري إلى إطارات فنية ذات كفاءة مُحترمة، ومنحت أمانة تحضير « الخضر » للإستحقاقات الرَسمية لِأيادٍ أمينة.
وأضاف الناخب الوطني الجديد أن التصريحات الإعلامية النّاقمة والضربات تحت الحزام، لا يعبأ بها ولن تضرّ « محاربي الصحراء ».
وشنّ ماجر منذ مطلع العقد الحالي « حربا » ضارية عبر إحدى وسائل الإعلام، استعمل فيها كل الأسلحة الفتّاكة المتاحة، وكانت الدريئة المستهدفة محمد روراوة رئيس الفاف، ولم يسلم منه أيضا بعض اللاعبين المحترفين. قبل أن يعود ماجر لِيُبرز سلبيات ومخاطر رشق بيت « الخضر » الزجاجي!؟
ورافع ماجر في مؤتمره الصحفي من أجل تمديد فترة عمل مدربي « الخضر »، وقال إن الإستقرار الفني أكثر من ضرورة لِبلوغ الأهداف المسطرة، مشيرا إلى استبدال مدربي المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة، الذي أثّر سلبا وبِقوّة على مردود ونتائج « محاربي الصحراء ».
ودرّب رابح ماجر (58 سنة) المنتخب الوطني في مناسبتَين: منتصف التسعينيات ومطلع العقد الماضي، وفي كلتا الفترتَين أنهت الفاف مهامه بعد ظرف وجيز جدا لم يتجاوز مدّة العام من الزمن، وهو سرّ تطرّق إبن النصرية إلى عاlل الإستقرار على مستوى الجهاز الفني