تقول لغة الأرقام إن المنتخب الوطني الجزائري سيتقهقر في جدول ترتيب الفيفا، حيث سَيُعْلَنُ عن التصنيف الجديد في الـ 24 من نوفمبر الحالي.
وسَتُساهم الخسارة الثقيلة (1-3) أمام المضيف النيجيري بِقوّة في تدحرج « الخضر » من أعلى إلى أسفل جدول ترتيب الإتحاد الدولي لكرة القدم.
وكان المنتخب الوطني في آخر تصنيف للفيفا يتموقع في المركز الـ 35 عالميا، ويشغل الرتبة الثالثة إفريقيا بعد الرائد الإيفواري (الـ 31 عالميا) والوصيف السنيغالي (الـ 32 عالميا)، وكان – أيضا – يتصدّر اللائحة عربيا. ولكن في التصنيف الجديد سينزل « الخضر » إلى المركز الـ 38 عالميا، وسيشغلون الرتبة الخامسة إفريقيًا والثالثة عربيًا، بعد كل من: السنيغال التي ترتقي إلى الصدارة القارية حيث تتموقع في المركز الـ 33 عالميا (رغم التراجع)، وتحتل كوت ديفوار الرتبة العالمية الـ 34 رفقة تونس (نفس المركز)، وتأتي مصر في المركز الـ 36 عالميا. عِلما أن منتخبَيْ السنيغال وتونس مُنافسان لأشبال الناخب الوطني جورج ليكنس في كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون.
ولا يُستبعد أن يكون تصنيف شهر ديسمبر نسخة طبق الأصل لِطبعة نوفمبر، المُرادف لِعدم تغيّر الترتيب بِسبب عدم إجراء المنتخبات الوطنية المنافسات الدولية، وبالتالي يُسدل « الخضر » ستار سنة 2016 في المركز الـ 38 عالميا.
ويبقى تخوّف الجمهور الكروي الجزائري من أن يعود المنتخب الوطني إلى اجترار « نكسة زينغشور 92″ و »قضية كاروف 93″ و »صفعة كينيا 96 » و »مهزلة واغادوغو 98″، وبقية سنوات البؤس الكروي.