أُغلقت الأبواب وسُدّت آخر نافذة مساء الجمعة، كان يُمكن للاعب الدولي الجزائري رياض محرز أن يعبر منها نحو فريق جديد يُمثّل ألوانه.
وأُسدل منذ قليل (قبيل منتصف ليل الجمعة) باب سوق الإنتقالات الصيفية في إسبانيا، لِيتأكّد بقاء المهاجم رياض محرز (26 سنة) يرتدي زيّ ليستر سيتي الإنجليزي، المُرتبط معه بِعقد تنقضي مدّته صيف 2020.
ومعلوم أن باب سوق الإنتقالات الصيفية في إنجلترا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، أُغلق مساء الخميس الماضي.
وصرّح محرز مرارا بِأنه يرغب في الإنتقال صيف 2017 إلى فريق ينتمي إلى كبرى الدوريات الأوروبية، المرادفة للبطولات الخمس المُشار إليها.
وكانت إدارة نادي روما الإيطالي الفريق الوحيد الذي تقدّم بإقتراح ملموس وصريح ورسمي هذه الصائفة، حيث أبدت استعدادها لِتسديد مبلغ 23 مليون أورو، نظير انتداب نجم « الخضر ». ولكن إدارة ليستر سيتي رفضت العرض، رغم أن الإيطاليين رفعوا المبلغ مرّتين: 30 مليون أورو ثم 35 مليون أورو.
وتردّد صدى محرز في سماء أندية برشلونة وريال مدريد الإسبانَين وتشيلسي رفقة أرسنال ومانشستر يونايتد الإنجليزية، لكن مسؤولي هذه الفرق لم يتقدّموا بِعروض رسمية، لِإنتداب الدولي الجزائري.
وحدّدت الإدارة التايلاندية – التي تمتلك أسهم نادي ليستر سيتي الإنجليزي – شرط استلام مبلغ 50 مليون جنيه استرليتي (ما يُقارب 55 مليون أورو)، نظير تسريح محرز.
وهكذا سيُكمل محرز « المغامرة » الكروية مع فريق « الثعالب »، وينتظر إلى غاية ديسمبر وجانفي المقبلَين موعد افتتاح سوق الإنتقالات الشتوية، لعلّه يظفر بِعقد مع فريق جديد طال انتظاره.