يمر الدولي الجزائري رياض محرز بفترة فراغ عصيبة مع فريقه ليستر سيتي هذا الموسم، الدولي الجزائري الذي كان الموسم الماضي أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي بفضل أهدافه، ومساهمته الكبيرة في تتويج فريقه بلقب البريميرليغ، نزل مستواه مع نزول مستوى الفريق ككل، حيث كان محرز حاسما في كل 113 دقيقة مع ليستر سيتي الموسم الماضي، بينما هذا الموسم أصبح أحسن لاعب إفريقي حاسما كل 281 دقيقة، هذه الإحصائية تكشف تدني مستوى اللاعب هذا العام، خصوصا أن فريقه يعاني من شبح الهبوط إلى البريميرشيب.و سيكون الدولي الجزائري مضطرا إلى تغيير الأجواء بداية من الميركاتو الصيفي القادم، حيث سيكون رحيله عن الثعالب وارد جدا خصوصا أنه يوجد محل اطماع عدة أندية إنجليزية على غرار أرسنال، وتوتنهام الذي طلب خدماته رسميا في الساعات الأخيرة من الميركاتو، لكن إدارة ليستر سيتي رفضت العرض، اللاعب والباحث عن مجده الضائع سيجد نفسه أمام خيار واحد فقط، الرحيل عن النادي من أجل كسب المزيد من الخبرات، ليظهر للجميع أن محرز ليس مجرد فقاعة مثلما وصفته بعض الصحف الإنجليزية خلال الأسابيع الماضية بسبب المستوى المتدني الذي صار يقدمه مع الثعالب.
محرز وسليماني في خطر في حالة سقوط ليستر
أكدت جريدة ”التايمز” البريطانية أن بعض لاعبي نادي ليستر سيتي يتواجدون تحت تهديد إدارة ناديهم في حالة سقوطهم إلى الدرجة الثانية هذا الموسم، حيث تتواجد ضمن عقودهم بنود تجعلهم يخسرون 40٪ من أجورهم في حالة السقوط، ويتعلق الأمر باللاعبين المستقدمين هذا الموسم، إضافة إلى اللاعبين الذين استفادوا من زيادة في أجورهم على غرار اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز. وقامت إدارة الثعالب بتحسين أجور رياض محرز إضافة إلى جيمي فاردي، كاسبر شمايكل، درينك واتر، مورغان، سيمبسون والمدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، دون نسيان اللاعب الدولي الجزائري الجديد إسلام سليماني كونه من المنضمين هذا الموسم للفريق.