انقلب أنصار ليستر سيتي الإنجليزي من الإستياء والإستهزاء بِاللّون الجديد لِشعر اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز، إلى الضغط على إدارة نادي « الثعالب » للحيلولة دون رحيل مهاجم « الخضر » في جانفي الحالي.
وفاجأ الجناح رياض محرز أنصار ليستر سيتي والجمهور الكروي الجزائري في الـ 2 من ديسمبر الماضي، لمّا صبغ شعره بِاللون الأصفر في مباراة بطولة انجلترا، جمعت فريقه ليستر سيتي بِالضيف بيرنلي. وحينها تعرّض محرز لِعاصفة هوجاء من الإستياء والسخرية، خاصة بعد تراجع منسوب مستواه الفني بِشكل لافت.
ولكن ما إن غيّر محرز مظهره – ولون الشعر تحديدا – حتى استعاد الدولي الجزائري وهجه وراح يعزف سيمفويات الإبداع في ملاعب إنجلترا، على غرار العروض الباهرة التي قدّمها في مباراة ليستر سيتي والزائر هدرسفيلد مساء الإثنين الماضي، ضمن إطار مسابقة « البريمرليغ »، حيث سجّل هدفا وصنع آخر، ونال اللقب الرمزي أحسن كروي في المباراة.
وكتب أحد أنصار ليستر سيتي في موقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني « تويتر »، بعد مباراة فريقه والضيف هدرسفيلد: « محرز يُريد الرّحيل بِصريح اللّفظ ». وغرّد ثانٍ: « محرز تجاوز إدين هازارد من ناحية الأداء. هو ليس سعيدا في فريق ليستر سيتي ويُريد تغيير الأجواء ». ودوّن ثالث: « محرز يُجيد اختيار التوقيت المناسب للفت انتباه قنّاصي الإنتدابات (في إشارة إلى فترة سوق الإنتقالات الشتوية/ جانفي) ». وقال رابع: « محرز لا يلعب فقط، هو ثعلب يسرح ويمرح في حقول البريمرليغ. متى تتحرّك إدارة ليستر سيتي لكي تكون في مستوى أدائه الراقي؟! ». وكتب مُشجّع آخر: « إذا رحل محرز إلى مانشستر يونايتد، هل يُمكن لِإدارة ليستر سيتي انتداب جناح في مستوى محرز؟ ».
ولا يملك رياض محرز (26 سنة) وكيل أعمال قويّ ونافذ، مثل البرتغالي خورخي مينديز « مناجير » جوزي مورينيو وكريستيانو رونالدو وفوزي غلام، أو الإيطالي- الهولندي مينو رايولا مدير أعمال زلاتن إبراهيموفيتش وبول بوغبا وماركو فيراتي. كما أن « العنصرية » قلّلت من فرص تمثيل أحسن لاعب في « البريمرليغ » موسم 2015-2016 ألوان نادٍ كبير، فماذا لو ارتدى رياض محرز زيّ منتخب فرنسا أو إنجلترا أو إسبانيا؟