يستضيف برنامج « صدى الملاعب » لمصطفى الأغا، والمذاع على قناة « MBC1″، الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي في حوار شيق ورياضي بامتياز، كان مراسلا الفضائية السعودية من الجزائر: رفيق بخوش ونبيل حمّاز قد صوراه معها على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه ديوان « أوندا » بمناسبة انعقاد صالون الإبداع الثالث.. « الشروق » كانت قريبة من كاميرا « صدى الملاعب » واقتنصت أهم التصريحات التي أدلت بها « سيدة الرواية » للبرنامج قبيل بثه هذا الأسبوع. فماذا قالت صاحبة « نسيان.كوم » تابعوا:
استهلت « مستغانمي » حوارها مع برنامج « صدى الملاعب » بالحديث عن تنصيبها سفيرة للسلام من طرف « اليونسكو »، قائلة: « منذ أن عُينت كسفيرة للسلام وتفكيري منصّب في مساعدة اللاجئين السوريين، فتلك أكبر قضية بالنسبة لي.. من هنا راودتني فكرة بعث مشروع انساني اسمه « شتاء من أجل قلوب دافئة » بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري والسعودي، وقد تنقلت إلى مخيمات الزعتري في الأردن وغيرها من المخيمات لتقديم المساعدات للاجئين ».. لافتة أنها تحلم بزيارة السودان كسفيرة سلام وليس ككاتبة، لأن السودان يعّز عليها كثيرا.
أحلام اعترفت أنها كسولة ولا تمارس الرياضة.. ولكن في الوقت نفسه تشجع على ممارستها، مستشهدة بمقولة « برنارد شو » التي قال فيها إنه دفن جميع رفقائه الذين مارسوا الرياضة في حياتهم!! وفي سياق آخر، اعترفت أحلام أنها تتباهى في الخارج برياض محرز وترى فيه الوجه الجميل للجزائر.. وبأنه أقرب إليها من اللاعب زين الدين زيدان الذي لا تعتبره -على حد تعبيرها- جزائريا تماما؟؟ وفي الوقت نفسه قالت إنها تفاخر برابح ماجر ومخلوفي اللذين هما من جيلها.
وكشفت أحلام في سياق حوارها أيضا، إن النساء وعلى عكس ما هو شائع، بتن يشجعن ويحبن لاعبي كرة القدم أكثر من المطربين والممثلين مثل قائد الفريق الإيطالي الذي كان يضع وشاحا على رأسه وكانت تعشقه النساء وتتابعنه كثيرا.
أحلام قالت إنها من متابعي المنتخب الوطني لكرة القدم في كل المناسبات، لكن عندما لا يلعب فهي تشجع أي فريق عربي.. مشددة عبر « صدى الملاعب » إلى ضرورة التصدي لظاهرة العنف المتفشية في الملاعب، مشيرة أن قضية مكافحة العنف تبدأ من تجفيف منابع العنف في الحياة اليومية.
