رافع المدير العام لمجمع « سيفيتال »، اسعد ربراب، من أجل مرافقة السلطات الجزائرية للمؤسسات الجزائرية الاستثمار بالخارج من خلال شراء الشركات المفلسة لفتح من بعد وحدات لها بأرض الوطن وكذا الاستثمار في العنصر البشري عوض الموارد الباطنية الزائلة، مبديا أسفه للعراقيل التي تعترض مجمعه. وكشف المتحدث، في محاضرته أمام الأسرة الجامعية لجامعة مولود معمري بتيزي وزو، عن انطلاق شهر جوان المقبل إنتاج الثلاجات وآلات الغسيل بمصنع سطيف بقدرة إنتاج مليون وحدة سنويا لكل آلة، وعن توسيع قدرات أنتاج هذا المركب ليصل سنة 2020 ينتج من 8 إلى 10 ملايين وحدة كهرومنزلية وتوظيف 7500 عامل. ورافع ربراب على ضرورة « مرافقة السلطات ببلادنا لرجال الأعمال الجزائريين للاستثمار بالخارج من خلال شراء المؤسسات المفلسة لإعادة بعث نشاطها مع فتح وحدات لها بأرض الوطن »، إلى جانب اهتمام السلطات الجزائرية بالعنصر البشري الذي اعتبره ثروة وكنز لا يفنى خلافا للمواد الطبيعية الباطنية. وردا على سؤال أحد الطلبة عن العراقيل التي يتعرض لها منشط المحاضرة رد ربراب « من المؤسف أن أتحصل على كل التسهيلات بالخارج من قبل رؤساء دول، مشيرا إلى العراقيل التي لحقت مشروع توسيع مركب بجاية الذي كان سيخلق أزيد من 100 ألف منصب شغل. كما كشف اسعد ربراب عن مشروعين سينجزهما بكل من سريلانكا وإثيوبيا حيث سينجز مصنعي لغنتاج الزيت والسكر
