يبدوا ان قضية التسريب الواسع لمواضيع بكالوريا 2016 أخذت أبعاد سياسية لما لها من خطورة على اهم امتحان تربوي والبلبلة التي خلقتها في اوساط الشعب ، حيث أصبحت قضية رأي عام بين مدافع عن الوزيرة بن غبريت وبين مهاجم لها ، وبين مطالب بالغاء الامتحان للحفاظ على مصداقية البكالوريا وبين رافض للالغاء على اعتبار ان التلاميذ لا ذنب لهم فيما وقع ، بين كل هؤلاء ستكون الكلمة النهائية في مصير بكالوريا 2016 لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لان كل القطاعات تجاوزتها القضية واصبحت شأن السلطات العليا في البلاد ، فماذا سيكون موقف الرئيس ؟؟