فصلت، أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس، في قضية عصابة دولية خطيرة تعمل في مجال تهريب المخدرات من المملكلة المغربية لإغراق عدة ولايات جزائرية على رأسها العاصمة، حيث أدانت المتهم الرئيسي وهو مغني ملاهي في الغرب الجزائري، بعقوبة السجن المؤبد، في حين تدرجت العقوبة بين 20 و15 سنة سجنا نافذا ضد عسكري بالجيش مع غرامة 5 ملايير سنتيم، وهذا عن مجموعة تهم تعلقت بتكوين جماعة إجرامية منظمة مع حيازة وتهريب مخدرات ومهلوسات بلغت كميتها 7 قناطير.
قضية الحال تعود خلفياتها لسنة 2014، لما وقع اتفاق بينالمتهم الرئيسي في قضية الحال الذي كان يعمل بملاهي في كل من مدينة وهران ومغنية ومهرّب خطير من دولةالمغرب، حيث سهل له عملية تهريب كمية 7 قناطير من مادة القنب الهندي بواسطة دواب عبر الحدود المغربيةالجزائرية، ثم قام ذات المتهم بالتعاون مع باقي عناصر العصابة، على نقل الكمية من منطقة مغنية نحو وهرانثم نحو العاصمة بواسطة مركبة مهيأة بمخبأ سري تم إنجازه بدولة المغرب، وذلك بالتنسيق مع باقي المتهمينكل حسب دوره، إلا أن العملية تم إحباطها من طرف مصالح أمن دائرة اختصاص الرغاية والوريبة، بعد أن تمالترصد للمتهم الثاني الذي يعمل عسكريا بالجيش وتمكنت من توقيفه على مستوى محطة البنزين، حيث تمحجز كمية 25 كلغ من السموم، كما أوقفت متهما آخرا يحوز على كمية مماثلة على متن سيارته كان بصددتحويلها لتجار التجزئة، ومن خلال عملية التحقيق مع المتهمين، توصلت ذات المصالح لباقي عناصرالعصابة وبالتالي للمزرعة أين خزنوا كمية 7 قناطير.من جهتهم المتهمون الماثلون، اعترفوا أمام التحقيق الأوليبالجرم المنسوب إليهم وحوّلوا على الحبس المؤقت بأمر من وكيل جمهورية محكمة الاختصاص، إلى غاية محاكمةالحال، أين حاول كل واحد منهم التملص من روابط التهمة والالقاء بها على الآخر، ومن جهته ممثل النيابةاعتبر الوقائع خطيرة واعتبرها مساسا بالاقتصاد
anaharالوطني وكذلك إضرارا بشبابنا، وعلى هذا الأساس، التمسعقوبة السجن المؤبد للجميع.