جنازة مهيبة للضحايا والأقرباء والجيران طالبوا بالقصاص من الجناة
استيقظ سكان حي بولحفة عبد المجيد بمدينة هيليوبوليس فيڤالمة، صبيحة الخميس، على وقع جريمة قتل بشعة راحضحيتها 3 أشخاص من عائلة واحدة، ويتعلق الأمر بالأم 38سنة والأب 49 سنة والابن البالغ من العمر 5 سنوات .
وحسب المعلومات التي استقيناها من أقارب الضحاياوجيرانهم، فإن الجريمة تم اكتشافها في ساعة مبكرة من نهارالخميس، عندما استيقظت إحدى بنات الضحيتين من النومولم تعثر على والديها فاتصلت بإحدى عماتها التي تنقلت إلى المنزل، وفور ذلك اكتشفت جثة زوجة أخيها وابنهبغرفة النوم وفوقهما أكوام من الألبسة، وفور تنقل عناصر الشرطة القضائية التابعين إلى مصالح أمن دائرةهيليوبوليس، عثر على الأم وابنها مخنوقين بقطع قماش مرمية في غرفة النوم، وبعد الانتهاء من الإجراءات منطرف الشرطة العلمية تم نقل الضحيتين على متن سيارة الإسعاف التابعة للحماية المدنية إلى مصلحة حفظالجثث بمستشفى الحكيم عقبي بڤالمة.
بشاعة الجريمة تكتمل.. والعثور على الأب مقتولا ومرميا في صندوق السيارة
وفيما ظل المحققون يبحثون عن الأب المفقود، تم العثور عليه بعد عدة ساعات من اكتشاف الجريمة داخلالصندوق الخلفي لسيارته داخل مستودع المنزل، حيث أن الضحية عثر عليه مشنوقا بوشاح، وعلى صدره أثارضرب بآلة حادة، ليتم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحكيم عقبي لعرضه على الطبيب الشرعي،فيما تم التكفل بالبنتين اللتين نجتا من هذه المجزرة من طرف الأخصائية النفسانية بمصالح الأمن.
الأمن أوقف عددا من الأشخاص على ذمة التحقيق
من جهة أخرى، قالت بعض المصادر إن مصالح الأمن قامت بتوقيف عدد من الأشخاص على ذمة التحقيقللكشف عن الأسباب التي دفعت الجناة إلى ارتكاب هذه المجزرة في حق 3 أشخاص، وإلى غاية كتابة هذه الأسطرلازالت مصالح الأمن تواصل تحقيقاتها في هذه الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها مساعد مفتش تعليم وزوجتهوابنه، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة القادمة، وقد حضر إلى مسرح الجريمة فور انتشار الخبر فرقالشرطة والدرك والحماية المدنية وعشرات المواطنين.
جنازة مهيبة للضحايا والأقرباء والجيران طالبوا بالقصاص من الجناة
وقد تم تشييع الضحايا ظهر الجمعة بمقبرة هيليوبوليس في جو جنائزي مهيب حضره المئات من سكان مدينةهيليوبوليس وولاية ڤالمة، وسط أجواء حزينة، كما استنكر الجيران وأقرباء الضحايا الجريمة وطالبوا الجهاتالمعنية بتسليط أشد العقوبات في حق الجناة . تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة أعادت إلى الأذهان جريمة قتلأم وطفليها بمدينة حمام دباغ شهر فيفري من سنة 2008 بطريقة بشعة.
enahar3.00