سلطت، أمس، محكمة جنايات العاصمة، عقوبة الإعدام في حق المتهم «خ.ل» المكنى «عبد الرحمن» في الثلاثينات من عمره، عن تهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، راحت ضحيته جارته الأربعينية، التَي أجهز عليها بتوجيه 17 طعنة لها على مستوى القلب والرقبة وأنحاء متفرقة من جسدها أمام مرأى زوجها، بسبب تشغيلها قناة الجنة لابنتها بدل القرآن.
الجريمة الشنعاء التي كان مسرحها شارع داقير في العاصمة،تعود وقائعها إلى شهر جوان 2014، عندما تلقت مصالح الأمننداء مفاده تعرض سيدة لاعتداء بالسلاح الأبيض في مدخلالعمارة التي تقيم بها، وبتنقل ذات المصالح تبين أن الأمر يتعلق بالمدعوة «ب.ب» في الأربعينات من عمرها،تعرضت لعدة طعنات قاتلة بواسطة خنجر على يد جارها، وبالتنقل لتوقيف المتهم، تبين أنه لاذ بالفرار مباشرةبعد إقدامه على جريمة القتل إلى وجهة مجهولة. ومواصلة للتحقيقات في القضية للقبض على الجاني، سلمالأخير نفسه لمصالح الأمن الحضري السادس، أين اعترف بقتل جارته وبمحاضر سماعه أفاد بأنه انتظر مساءعودة الضحية وأوهمها أنه يود الحديث معها حول النزاعات القضائية بينهما، وبعد أن اختلى بها قام بغلق فمهاوباغتها بالإجهاز عليها بتوجيه لها 17 طعنة، ليضيف أنه توجه بعدها مباشرة إلى مصلى المستشفى الجامعيمصطفى باشا أين اغتسل من الدماء، وهناك تلقى اتصالا هاتفيا من أشقائه وطلبوا منه الحضور إلى الحي.وبسماع الجاني اعترف بوجود مشاكل بين زوجته والجاني بسبب الصراخ المتكرر لابنته المعاقة، حيث تضطرالضحية لأن تشغل لها قناة طيور الجنة بصوت عال، غير أن الجاني كان يطلب منها تشغيل القرآن.
enahar