عاش لاعبو شبيبة القبائل مهزلة كبيرة في أول حصة تدريبية جرت الخميس بمركز المورادي بقمرت التونسية عندما وجدوا أنفسهم أمام مدربين كل واحد منهما يدعي أنه المدرب الرئيس لهم..
وأبدى محبو الشبيبة امتعاضهم الشديد من الطريقة التي أصبح يسير بها النادي بالخصوص في مثل هذه المواقف التي يندى لها الجبين، بما أن الشبيبة التي كانت وبالأمس فقط مثالا يتقدى به في الانضباط، وجدت نفسها اليوم بمدربين وفي مركز واحد للتحضيرات. وهذا كله بسبب الإهمال الذي يمارسه الطاقم الإداري، وقد كادت تحدث مناوشات يوم الخميس بين المدرب فابرو والثنائي رحموني وموسوني، خصوصا بعدما قام المدربان السابقان للنادي بعقد اجتماع مع لاعبيهما سهرة الأربعاء أكدا لهم فيه أنهما المدربان الرسميان للشبيبة، ما جعل فابرو يلغي حديثه ويهدد بالرحيل لولا تدخل المسير أزلاف الذي عرف كيف يهدئ الأمور وحاول أن يقنع رحموني وموسوني بالابتعاد وسيتم فسخ عقدهما بالطريقة التي يريداها هما، أمر هدأ بعض الأمور بعض الشيء لكن مازال إلى حد كتابة هذه الأسطر لم يتم بعد فسخ العقد مادام رحموني وموسوني مازالا مع الفريق في فندق قرطاج، كما التحق مساء أمس مدرب الحراس الجديد إلياس بلحاحة الذي كان يعمل في مولودية بجاية سابقا والمحضر البدني الإيطالي إسكاربيلو الذي سيشرع في عمله بداية من الجمعة.
ويتساءل الأنصار عن الطريقة التي التحق بها اللاعبان الدوليان بتونس، كما أنهما لم يفهما من كان وراء الحجز لهما بنفس الفندق.. ما يؤكد وجود انشقاقات كبيرة في الإدارة في ظل غياب الرئيس حناشي، خصوصا بعدما اقترب موعد الحسم في هوية المالك الجديد للأسهم خلال الاجتماع الذي سيعقد يوم 7 أوت المقبل، حيث إنه إلى حد الساعة تلقى جميع المساهمين دعوات رسمية إلى هذا الاجتماع وسيتم مناقشة عدة أمور من بينها استعجال فتح رأس المال في أسرع وقت.
للعلم، فإن حناشي موجود حاليا بفرنسا ومن المؤكد أنه لن يحضر اجتماع مجلس الإدارة حتى يواصل تأجيل موعد فتح رأس المال.