أعلنت وزارة الصحة الفرنسية وفاة 700 شخص جراء موجة الحرارة التي اجتاحت فرنسا بين 29 جوان و5جويلية الحالي. لكن هذا العدد يبقى منخفضا مقارنة بسنة 2005 حين توفى 15000 شخص معظمهم من المسنين.أفادت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول توران أن نسبة الوفيات ارتفعت بـ 7 % (أي حوالي 700 وفاة) ما بين 29 يونيو و5 يوليو بسبب ارتفاع الحرارة التي مرت بها فرنسا.وأضافت أنّ أكثر من 3850 شخصا نقلوا إلى المستشفيات بشكل عاجل بسبب تعرضهم إلى مشاكل تنفسية وأخرى متعلقة بتلوث البيئة.واتسمت بداية العام 2015 بكثرة عدد الوفيات إلا أن هذا العدد يبقى منخفضا مقارنة بسنة 2005 حيث توفي أكثر من 15000 شخص، معظمهم من المسنين، بسبب نقص الإمكانيات لمواجهة موجة الحرارة العالية التي اجتاحت فرنسا خلال الصيف.
النهار