كشف جون باتيتست شميدت المكلف بالصحافة بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم حضور نائب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم لمقر الاتحاد الفرنسي للعبة، مؤكدا بذلك الخبر حول زيارة نائب رئيس الفاف ربوح حداد مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم دون أن يحظى بلقاء رئيسه نويل لوغرايت.
قال المكلف بالصحافة بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم في حديث هاتفي مقتضب مع الشروق الثلاثاء « نعم نعم حضر لمقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الجزائري للعبة
دون أن يسميه بالاسم – لكنه لم يلتق بالرئيس نويل لوغرايت »، مضيفا »لكنني بالمقابل لا أدري ماذا حدث جيدا في هذ الموضوع، ولا يمكنني أن أقول أكثر من هذا ».
وحاولت الشروق معرفة ما إذا كان نائب رئيس الفاف كان يريد الحديث مع رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت حول برمجة لقاء ودي بين الجزائر وفرنسا بالجزائر، أو أمور أخرى، لكن محدثنا الذي بدا محرجا من الخوض كثيرا في هذا الموضوع، تفادى الحديث بالتفصيل كي لا يتسبب في أزمة لأي طرف، و قال « عذرا لا أستطيع قول أكثر مما قلت، لا يمكنني القول أنه كان يريد الحديث عن أمر معين، ولكن بإمكانكم التواصل مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم لمعرفة المزيد من التفاصيل »، قبل أن نخبره بأن ذلك غير ممكن.
تجدر الإشارة إلى أننا راسلنا المكلف بالصحافة بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم عبر البريد الالكتروني فور صدور بيان التكذيب الذي نشرته الفاف بموقعها الالكتروني لنفي ما جاء في الشروق حول ما الفضيحة التي تسبب فيها نائب رئيس الفاف للاتحادية وللكرة الجزائرية، قبل أن يبادر ذات المسؤول بالرد على رسالتنا بلباقة، ويتصل بنا هاتفيا للرد على تساؤلاتنا، عكس الفاف التي راحت كالعادة تنشر بيانا لتكذيب خبر صحيح وتكرس سياسة الهروب إلى الأمام وتجتر أسطوانة ضرب استقرار الاتحادية ونظرية المؤامرة، عوض أن تحقق في الموضوع وتتخذ الإجراءات المناسبة لعدم تكرار مثل هذه الأمور التي تضر بما تبقى من سمعة الكرة الجزائرية.