تنظيم معرض الجزائر الدولي للسيارات في مارس شيء صعب
كشف المدير العام لشركة «بيجو» بالجزائر «إيف بيرو دي غاشون»، عنندرة حادة مرتقبة بعد نفاذ مخزون السيارات الحالي الذي قال إنه لن يستمرلأكثر من شهرين لدى أغلب وكلاء السيارات، زيادة على عدم منحهمرخصة الاستيراد لإدخال كوطة جديدة حتى الآن، وفي حال استمرار انتعاشعملية البيع، فلن يكون هناك مخزون لشركته مع نهاية فيفري، وأوضحغاشون، أمس، في تصريح خص به «النهار» على هامش الندوة الصحفيةالتي نظمتها «بيجو الجزائر» حول حصيلتها لسنة 2015، أن وكلاءالسيارات في الجزائر لا يزالون ينتظرون الحصول على رخص الاستيراد،مشيرا إلى أنهم لا يستطيعون استيراد السيارات في الوقت الحالي، وهوالأمر الذي جعل مخزون هؤلاء الوكلاء يتقلص خلال الفترة الجارية وسينتهي في غضون شهرين أو 3 على الأكثر، في حال عدمتسلُّمهم لرخص الاستيراد في أقرب وقت ممكن. وأضاف، غاشون، أن هذا المخزون سيتقلص مع مرور الوقت حسب معدل المبيعات،وهو الأمر الذي قد يتسبب في ندرة لمختلف أنواع وماركات السيارات خلال الفترة المقبلة، بعد نفاذ مخزون السيارات لدى الوكلاءوعدم تمكنهم من الاستيراد بسبب عدم تزويدها بالرخص اللازمة لذلك من طرف وزارة التجارة. كما أشار المدير العام لـ«بيجوبالجزائر»، إلى أنه من المفترض أن يتحصل وكلاء السيارات على رخص الاستيراد خلال شهر فيفري المقبل، لكن هذا التاريخ منالممكن أن يؤجل إلى ما بعد هذه الفترة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى نفاذ كل مخزون السيارات لدى المتعاملين، مما يعني خلق ندرةفي السيارات الجديدة وعدم تلبية طلبات الزبائن إلى غاية الحصول على الرخص والتمكن من استيراد السيارات، وهي العملية التي تأخذوقتا طويلا بسبب الإجراءات الإدارية ورحلات السفن الحاملة للسيارات. وأضاف المدير أن مشكل غياب رخص الاستيراد سيؤثر أيضاعلى الصالون الدولي للسيارات بالجزائر الذي من المفترض تنظيمه شهر مارس المقبل، موضحا أنه في ظل عدم حيازة الوكلاءالسيارات على رخص الاستيراد وعدم اقتسام حصص السيارات المستوردة لا يمكنهم المشاركة في الصالون لانعدام المخزون الذي منالمفترض أن يشاركوا به، مؤكدا أنه من الصعب تنظيم المعرض والمشاركة فيه خلال شهر مارس المقبل في ظل نفاذ مخزون السياراتوعدم تمكن الوكلاء من استيراد المركبات .