كشف وزير الدفاع الأسبق خالد نزار، الخميس، أنه أهدى مطلع التسعينيات مسدسه الشخصي للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بعد أن طلب منه سلاحا لحماية نفسه.
ووردت هذه الشهادة في جزء من مضمون كتاب جديد لنزار تحت عنوان “بوتفليقة.. الإفلاس المعلن” والذي منعت السلطات صدور طبعته الأولى عام 2003 تحت تسمية “بوتفليقة.. عهدة من أجل لا شيء”ونشر موقع “ألجيري باتريوتيك” الذي يديره نجل نزار مقتطفات من محتوى هذا الكتاب الجديد القديم وأعلن أنه سيصدر خلال أيام.وحسب رواية نزار فإن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة طلب نهاية عام 1992 لقاءه بصفته وزيرا للدفاع وعضوا في المجلس الأعلى للدولةوأوضح “لم أرتدد في قبول طلبه كونه أحد رفقاء الراحل هواري بومدين”، وأنه قدم له شروحات حول الوضع الذي تعيشه البلاد منذ وقف المسار الإنتخابي ويسرد نزار في مؤلفه أنه بعد نهاية اللقاء بينهما “قال لي بوتفليقة، يا خالد ليس لدي سلاح للحماية، فأهديته سلاحي الشخصي وهو مسدس عيار 9 ملم الذي كان هدية قدمتها لي بعثة مصرية”ويعلق وزير الدفاع القوي خلال التسعينيات، على اللقاء، بأنه خلال استقباله بوتفليقة، لم يفكر ولو للحظة أن الرجل سيكون في يوم من الأيام وفي القريب العاجل على رأس الدولة.