أكدت رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة أنها قاطعت الثلاثية التي عقدت أمس السبت بين الحكومة والمركزية النقابية و »الباترونا » بسبب عدم تلقيها دعوة رسمية.
وأكدت نغزة أنها لم تتلقى دعوة من الحكومة لحضور اللقاء بل تلقت دعوة « شبه رسمية » من طرف الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي اكتفى بالاتصال هاتفيا بالسكرتير العام ولم يكلف نفسه عناء إرسال بطاقة دعوة تحت ضغط رجل الأعمال علي حداد، مؤكدة أنها لم تحضر الاجتماع باعتبار أن كل الثلاثيات السابقة كان يصلها استدعاء رسمي من الوزير الأول.
وفي نفس السياق عبرت نغزة في حوار مع قناة « بور تيفي » معارضتها الضمنية للوثيقة التي وقعت عليها أطراف الثلاثية أمس خاصة فيما يخص فتح رأس مال الشركات العمومية للخواص، مؤكدة اتخاذ قرار مثل هذا كان يلزم استشارة الخبراء، ومضيفة انها ترفض التوقيع على وثيقة لم تستشار في صياغتها، معتبرة أن الأفسيو هو المستفيد الاول من الوثيقة.
وأضافت نغزة رفضها لمنح الكلمة لعلي حداد للتحدث باسم كل الباترونا، مؤكدة انه لا يمثلها ولا يشرفها ذلك، موجهة اتهامات خطيرة لرئيس « الأفسيو » بالسعي للسيطرة على الشركات العمومية الكبرى، ومعتبرة ان حداد أصبح يسيطر على الولاة والوزراء.
وطالبت سعيدة نغزة بضرورة تطبيق العدل في التعامل مع رجال الأعمال وعدم الانحياز لطرف واحد في « الباترونا ».
