اعتبر محمودية إدير قائد المجموعة لإقليمية للدرك الوطني بتيزي وزو التحقيق في قضية مقتل الطفلة نهال سي محند ذات الثلاثة سنوات التي اغتيلت بقرية ايت عب
الوهاب ببلدية أيت تودرت بدائرة واسيف في صائفة العام الماضي، معقدة بسبب غياب الأدلة المادية والعلمية التي تسمح بالوصول إلى الفاعل أو الفاعلين.
وقتا ادير على هامش تنشيطه لندوة صحفية قدم خلالها حصيلة نشاط المجموعة لإقليمية للدرك الوطني بتيزي وزو، اليوم إن التحقيق في هذه الجريمة التي هزت كل الشعب الجزائري قد أوكل لفوج خاص استمع لحد الآن لـ100 شخص مشتبه فيهم ولا يزال يواصل عمله عسى أن يصل أفراده لتحديد المجرم أو المجرمين، مبديا بالمناسبة عن أمله للوصول إلى بلوغ الهدف الذي يصبون إليه.
من جهة أخرى قدم المتحدث حصيلة نشاط المجموعة وعملية إعادة انتشار فرق لدرك الوطني بإقليم ولاية تيزي وزو المقدرة حاليا بـ40 بالمائة والتي سترتفع خلال السنة الحالية إلى 50 أو 55 بالمائة بعد تسلم مقرات وحدات بلديات أزفون، أيت عيسى ميمون، تميزار، عزازقة، مقلع، عين الزاوية، علما أنها عرفت تأخرا في أشغال تشييدها حيث كانت من المفروض أن تسلم نهاية السنة الماضية للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني لفتحها، الأمر الذي سيساهم بدون شك في تخفيض معدلات الإجرام بالمنطقة التي تقلصت بنسبة 7 بالمائة مقارنة بسنة 2015 حسب حصيلة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني.