وحيد خاليلوزيش تعلق كثيرا بالجزائر.. رقص على أنغام خالد وغادر البلاد بـ « الدموع »
سيبقى اسم البوسني وحيد خاليلوزيتش « راسخا » في ذهن كل عشاق الكرة الجزائرية، على اعتبار أنه كان صاحب الفضل في تأهل المنتخب الوطني لأول مرة للدور الثاني من نهائيات كأس العالم، وذلك في عام 2014 بالبرازيل، بعدما « عجز » سابقوه عن تحقيق ذلك، وهو ما جعل الجزائريين يخصونه بعلاقة مميزة، رغم « الذهنية » الصعبة و »المتقلبة » للتقني البوسني الذي أثبت مرارا تعلقه بالجزائر وهو الذي قضى فترة قصيرة على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، حيث كشف مرارا خاليلوزيتش عشقه للموسيقى الجزائرية، وجسد ذلك على أرض الواقع في رقصته الشهيرة بمركز تحضيرات المنتخبات الوطنية بسيدي موسى عشية السفر إلى البرازيل في سهرة فنية ضمت كل لاعبي المنتخب الوطني وبحضور « ملك » الأغنية الرايوية الشاب خالد، قبل أن يكررها ثانية وبحضور الوزير الأول السابق عبد المالك سلال في رقصة محلية وبحركات مائة بالمائة جزائرية، عكست تعلق البوسني بالجزائر، قبل أن يتقدم إلى السلطات المحلية ويطلب الجنسية الجزائرية، لتبقى صورة خاليلوزيتش وهو يذرف الدموع عقب نهاية مواجهة ثمن نهائي المونديال أمام ألمانيا شاهدة على حب الرجل للجزائر لحظة توديعه الجماهير الجزائرية التي كانت حاضرة في الملعب، علما أن خاليلوزيتش الذي يشرف على المنتخب الياباني في الوقت الحالي لا يتوانى في أي لحظة في الاستشهاد بتجربته في الجزائر واللاعبين الذين تزخر بهم، إشرافه على منتخب كوت ديفوار الذي كان يضم « النجم » دروغبا، لتعكس الرسالة الأخيرة التي وجهها إلى الجزائريين بقوله: « من يعلم.. قد أعود يوما » في إشارة إلى العارضة الفنية للمنتخب.
حب خاليلوزيتش للجزائر ورغبته في العمل مجددا في الجزائر في حال أتيحت له الفرصة، يؤكد أن خاليلوزيتش وجد الراحة التي لم يجدها لا في تركيا ولا حتى في اليابان.