أعلنت وزارة التربية الوطنية انه سيتم تثمين الخبرة المهنية للأساتذة المتعاقدين من خلال « زيادة في النقاط » حسب سنوات العمل . وصرح قليل عبد الوهاب رئيس ديوان وزارة التربية الوطنية في بودواو بولاية بومرداس للصحافة « ستكون هناك زيادة معتبرة لفائدة الأساتذة »موضحا أن الترتيبات العملية ستكون « موضوع النقاش مع المديرية العامة للوظيفة العمومية بعد تحقيق الاتفاق المبدئي ». و أوضح بيان للوزارة « أن الوزارة تنهي إلى علم الأساتذة المتعاقدين أن النتائج النهائية مع المديرية العامة للوظيفة العمومية و الإصلاح الإداري خلصت إلى تثمين الخبرة على أساس نقطة واحدة لكل سنة في حدود ستة نقاط » وقد قاد رئيس ديوان وزارة التربية الوطنية قليل و فد ممثلي وزارة التربية الذي كان من المفروض أن يلتقي مع ممثلي الأساتذة المتعاقدين الذين رفضوا المشاركة في اللقاء بعد نقاش طويل جرى في جلسة مغلقة في المؤسسة . وأوضح ممثل الوزارة أن حضور الوفد يعبر « عن الإرادة للتكفل بهذا الملف »لكن هي مناسبة « لطمأنت » الأساتذة بشأن « معايير العدل و الإنصاف »لكل المترشحين في مسابقة التوظيف . بعدما جدد قليل عزم الوزارة على إيجاد حل لهذا المشكل دعا الأساتذة المتعاقدين إلى « العودة لمناصب عملهم و التسجيل في المسابقة التي ستنتهي مدتها قريبا جدا وهذا من اجل عدم تضييع هذه الفرصة ». من جهة أخرى ذكر رئيس ديوان وزارة التربية أيضا أن صنف أخر من « المطالب » الإبقاء على المسابقة مطرقا إلى 496000 مترشحا المسجلين إلى غاية ظهر يوم الأحد » و « هو ما يبين كما قال مصداقية هذا الامتحان » . من جهته قال المنسق الوطني للأساتذة المتعاقدين أن الأساتذة كانوا على علم بإعلان تثمين التجربة المهنية بحيث أن رفض الحضور في الاجتماع حسب أقواله « لا يأتي بأي جديد لمطالبهم التي هي الإدماج بدون شرط في الوظيفة العمومية و بدون المرور بالمسابقة الوطنية للتوظيف ». و جددت وزارة التربية التذكير في بيانها أن « قوانين الوظيفة العمومية السارية تمنع التوظيف المباشر وبدون مسابقة ». من جانبهم أكد الأساتذة المتعاقدون الذين وصلوا يوم أمس الأحد إلى بومرداس على « مواصلة » المسيرة الاحتجاجية بطريقة « سلمية » إلى غاية « تحقيق مطالبهم المشروعة ». elkhabar