ساد التخوف الكبير بين جماهير المنتخب الوطني عقب رحيل رئيس الاتحاد السابق محمد روراوة عن بناية « الفاف » تاركا مكانه لخليفته خير الدين زطشي، حيث تخوف الكثير عن مستقبل المنتخب خاصة أن إشاعات ربطت رحيل روراوة بعدم تلبية لاعبي المنتخب الدعوة مستقبلا، هو خبر كاذب بكل تأكيد، ومع التخوف السائد فضلنا تقديم أسماء لاعبين قد يحملون لواء المنتخب الجزائري في المستقبل خاصة أنهم يعتبرون من بين أبرز اللاعبين في فرقهم بالرغم من صغر سنهم، غير أن موهبتهم تجعلهم مرشحين بقوة لقيادة زمام « الخضر » نحو التتويجات مستقبلا..
المحترفون:
رامي بن سبعيني: 22 عاما
يعتبر رامي بن سبعيني أحد المدافعين الواعدين على مستوى الدوري الفرنسي بعد المستوى المميز الذي أظهره هذا الموسم مع ناديه ران، وإن عاش بداية موسم صعبة بسبب عدم اعتماد مدربه كريستيون غوركوف عليه، غير أنه نجح في خطف مكانة أساسية جعلته لاعبا أساسيا لا غنى عن تواجده، ما جعله يصبح أحد آمال المنتخب الوطني الجزائري الذي يعاني على مستوى الدفاع، ليكون رامي أمام مهمة رفع الراية الوطنية عاليا في المنافسات المقبلة.
آدم أوناس: 20 عاما
لا شك أن آدم أوناس سيكون أحد اللاعبين الواعدين في صفوف المنتخب الوطني الجزائري بفضل الفنيات التي يمتلكها وقدمه اليسرى السحرية، وبالرغم من تذبذب مستواه هذا الموسم بسبب عدم اللعب ومشاكله مع الإدارة بسبب رغبته في الرحيل، غير أن اللاعب القريب من الإنضمام لنادي نابولي سيكون صاحب شأن كبير في المنتخب مستقبلا وهو قادر على منافسة اللاعبين الموجودين في حالة انتقاله لنادي كبير يسمح له في الاحتكاك بلاعبين مميزين.
زكرياء بولحية: 19 عاما
هجوم الخضر لن يكون في ورطة في وجود المهاجم الشاب المتألق في صفوف نادي أتليتيكو مدريد زكرياء بولحية، حيث نجح ابن مدينة عين تيموشنت في ابهار الجميع بمستواه مع الفريق الثاني ما عجل ترقيته من قبل المدرب دييغو سيميوني، ويعتبر بولحية من اللاعبين المرشحين لتدعيم تشكيلة المنتخب مستقبلا وهو الذي يبلغ من العمر 19 عاما فقط.
اسماعيل بن ناصر: 19 عاما
يمتلك سماعيل بن ناصر نظرة ثاقبة داخل الملعب جعلت المدرب آرسن فينغر يسارع لضمه الى نادي آرسنال، حيث يتميز اللاعب الشاب المعار لنصفوف نادي تور الناشط في الدرجة الثانية الفرنسية مستوى مميز أبان عليه هذا الموسم، ما جعل عدةو أندية تقبل على الاتصال به قصد ضمه، وبتواجد بن ناصر وكذلك زميله في النادي حاريس بلقبلة، فإن مستقبل خط الوسط في المنتخب الجزائري لن يعاني برحيل لاعبين آخرين على غرار قديورة الذي تجاوز سنة 30 عاما.
محمد بلخير: 18 عاما
يمتلك محمد بلخير الشاب الجزائري الناشط في صفوف فئة أقل من 19 عاما في نادي انتر ميلان الايطالي بمؤهلات كبيرة، فزيادة عن قوته البدنية يتفوق بلخير على مدافعي الخصم في الكرات الأرضية أيضا، وهو الأمر الذي جعله يتميز بين أقرانه ويجعل كشافي نادي انتر ميلان يسارعون لضمه، وكشف بلخير في تصريحات سابقة أنه سيختار المنتخب الجزائري دون أدنى شك.
المحليون:
زكرياء منصوري: 21عاما
أبهر زكرياء منصوري صانع ألعاب نادي مولودية الجزائري الجميع بفضل المهارات التي يمتلكها، حيث أكد المستوى الذي ظهر به مع نادي باردو مع أصحاب اللونين الأخضر والأحمر ما جعله حديث الجميع، منصوري وان كان قادرا على تقديم ما هو أفضل يبقى من بين أحد الحلول التي من الممكن أن تدعم صفوف الخضر مستقبلا في حالة مواصلته العمل بجدية، كما قد تمكنه قدراته في الاحتراف بسهولة بشرط التحلي بالاحترافية التي كانت سببا في ضياع عدة مواهب محلية عند تضييعهم لها.
الطيب مزياني: 21 عاما
لا زال هداف نادي بارادو ودوري الدرجة الثانية الطيب مزياني حدث عند المتتبعين، حيث لم يمر تألقه هذا الموسم مرور الكرام على كشافي الأندية الأوروبية، ليتلقى دعوة من نادي ران الذي يجري تجارب معه هذه الأيام، ويمتلك مزياني مميزات رائعة تجعله مرشحا ليحمل المشعل مستقبلا مع المنتخب الوطني الجزائري رفقة لاعبين آخرين، خاصة في حالة نجاحه في الانتقال نحو الدوري الفرنسي الذي سيتعلم فيه الكثير من الأشياء ويكتسب خبرة كبيرة تسمح له في التألق مستقبلا.
العيد واجدي: 19 عاما
يمتلك العيد لواجدي لاعب خط وسط اتحاد الحراش مستقبلا كبيرا على مستوى خط الوسط، حيث يعتبر من اللاعبين الواعدين في البطولة الجزائرية الذين بإمكانهم تدعيم صفوف المنتخب الوطني الجزائري مستقبلا وهو الذي يمثله في فئة أقل من 19 عاما، ويبقى لواجدي بالرغم من ظهوره المتذبذب هذا الموسم مطلبا عن الاندية الأوروبية على غرار نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي الذي يهدف لضمه في فترة الميركاتو الصيفي المقبل، ليبقى ابن المحمدية على تحدي من أجل التطور أكثر حيث لن يكون ذلك سوى بمضاعفة العمل.
رؤوف بن غيث: 21 عاما
وان انخفص مستوى رؤوف بن غيث هذا الموسم غير أن لاعب اتحاد العاصمة يبقى من بين المواهب المعول عليها مع المنتخب الوطني الجزائري في المستقبل القريب، حيث نجح ابن الأغواط في وقت قياسي في التألق مع المنتخب الوطني الأولمبي في الألعاب الأولمبي، وذلك بعدما أصبح حديث الجميع في بفضل تألقه بالبرازيل، كما أن تعدد مناصبه يجعله من بين أهم اللاعبين في البطولة والذي من الممكن أن يعتمد عليهم من قبل الناخب الوطني ألكاراز.
الهواري فرحاني: 24 عاما
نفس الشيء ينطبق على الظهير الأيسر الشاب الهواري فرحاني الذي يعاني هذا الموسم مع نادي شبيبة القبائل، حيث يمتلك امكانات كبيرة جعلته يتألق رفقة المنتخب الأولمبي في وقت سابق، ليكون من بين اللاعبين المعول عليهم خاصة أن منصب الظهير الأيسر هو منصب حساس لقلة اللاعبين المميزين الذين يشغلونه، ليبقى اللاعب الشاب مطالبا باسترجاع مستواه فيما تبقى من مشوار للبطولة.