يضع اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز مسابقة رابطة أبطال أوروبا على رأس أولوياته في أيّ تفاوض له صلة بإنتقاله إلى فريق جديد هذه الصائفة.
ومعلوم أن مسابقة رابطة أبطال أوروبا تُغري اللاعبين كثيرا، فهي منافسة تعمل على رفع المستوى الفني، وتزيد من شعبية وسمعة الكرويين، كما تمنحهم أموالا طائلة يُوزّعها الإتحاد الأوروبي لكرة القدم على النوادي المشاركة.
ويوجد في سباق ضم المهاجم محرز عدّة فرق أوروبية كبيرة، أبرزها تلك التي كثُر الحديث عنها في الإعلام الأوروبي هذه الأيام: جوفانتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي.
وذكرت أحدث تقارير صحافة بريطانيا أن رغبة التقني الألماني يورغن كلوب في جلب محرز الصيف المقبل، ستصطدم بِشرط خوض « الريدز » مسابقة رابطة أبطال أوروبا في نسخة 2017-2018، وهي مأمورية صعبة على اعتبار أن ليفربول يتموقع رابعا في لائحة ترتيب بطولة إنجلترا، قبل 10 جولات من نهاية المشوار، ويتنافس على هذا المقعد مع أرسنال خامس جدول الترتيب، فضلا عن مانشستر يونايتد السادس ترتيبا، كما أن كلا من أرسنال ومانشستر يونايتد تنقصهما مقابلتين متأخّرتَين في البطولة. عِلما أن الكرة الإنجليزية ستُمثّلها في رابطة الأبطال الأندية الأربعة الأولى ضمن لائحة الترتيب.
وتوقعت الصحافة البريطانية أن تكون فرقا من فصيل جوفانتوس الأقرب إلى الإستفادة من خدمات الدولي الجزائري، ذلك أن نادي « البيانكونيري » يتسيّد ترتيب بطولة إيطاليا قبل 10 من جولات من نهاية المشوار، ومتأهّل إلى ربع نهائي رابطة أبطال أوروبا في نسختها الحالية. مع الإشارة إلى أن رائد ووصيف وثالث ترتيب « الكالتشيو » يستفيدون من تمثيل إيطاليا في رابطة أبطال أوروبا نسخة 2017-2018.
ويرتبط المهاجم رياض محرز (26 سنة) مع نادي ليستر سيتي الإنجليزي بِعقد تنقضي مدّته في الـ 30 من جوان 2020. ولكن بقاءه في الفريق الصيف المقبل جد مستبعد، أمام تهافت كبرى نوادي « القارة العجوز » على انتدابه.