ينتمي 16 لاعبا دوليا فرنسيا من أصل 23 كرويا يُمثل منتخب « الديكة » في بطولة أمم أوروبا 2016 إلى فئة « المتسرّبين من المدرسة ».
وتتشكل القائمة من اللاعبين التاليين الذين يتأرجح مستواهم الدراسي بين التعليمين الإبتدائي والثانوي: حارسا المرمى ستيف موندوندا وبونوا كوستيل، وعناصر الميدان لوران كوسيلني وعادل رامي وصامويل أومتيتي وباتريس إيفرا ولوكا ديني ومورغان شنايدرلان وبلاز ماتويدي وموسى سيسوكو وبول بوغبا وأنطوان غريزمان وكينغسلي كومان وديمتري باييت وأنطوني مارسيال وأندري بيير جينياك.
جاء ذلك وفقا لأحدث تقرير نشره الموقع الفرنسي « بور بيبول » بهذا الشأن. علما أن أعمار الكرويين المذكورين تتراوح ما بين 23 سنة و35 سنة.
وبالمقابل، غرّد 7 لاعبين دوليين فرنسيين خارج السرب، بعد أن تلقوا تكوينا جامعيا ونالوا شهادات التعليم العالي، وهم: حارس المرمى هوغو ليوريس الذي حاز شهادة البكالوريا في فرع علمي، وعناصر الميدان أوليفييه جيرو الذي درس بالجامعة تخصصا اقتصاديا، وكريستوف جالي وباكاري سانيا ونغولو كونتي ويوهان كاباي وإلياكيم مونغالا.
وتترواح أعمار لاعبي منتخب « الزرق » ذوي المستوى العلمي الجامعي ما بين 25 سنة و33 سنة.
ووفقا لوسيلة الإعلام ذاتها، فإن أغلب زوجات أو صديقات لاعبي منتخب فرنسا المُشارك في « الأورو » المنتظم داخل القواعد يملكن مستوى علميا محترما.
ونجحت الرياضة الإحترافية في إشباع حاجيات اللاعبين ماديا، ولكن بالمقابل ساهمت في تخريج كتائب من « المتسرّبين من المدرسة ». والمؤسف أن هذه الفئة الأخيرة رُفعت إلى درجة « النجومية » وصارت قدوة للمراهقين والشباب، وهو أحد أسباب الغش في البكالوريا والمطالبة بتحديد دروس معيّنة دون سواها في هذا الإمتحان الذي فقد بريقه منذ مدة ليست بالقصيرة.