قال وزير الاتصال حميد ڤرين، إن المؤسسة الوطنية للتلفزيونتُشغّل أربعة آلاف موظف رغم أنها لا تحتاج إلا لألف موظففقط، مشيرا إلى أن وزارته راسلت منذ شهر وزارة الداخليةوالجماعات المحلية لتسهيل مهام الصحافيين الذين يملكونبطاقة الصحافي المحترف عبر جميع الولايات.ودعا ڤرين. أمس.في كلمة ألقاها خلال دورة تكوينية نظّمتها وزارة الاتصال لفائدةمهني الصحافة بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلومالإعلام، تحت عنوان «أخلاقيات الإعلام التحديات والرهانات»،الصحافيين إلى ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة والابتعاد عن الخطابات المتشائمة التي من شأنها إحباط معنوياتالشعب.وعبّر الوزير ڤرين عن استغرابه لعدم التطرق في العديد من وسائل الإعلام للإنجازات الكبيرة، التي تمتجسيدها ميدانيا في مختلف المجالات، فيما يتم تضخيم إضراب يشنّه ثلة من العمال في مؤسسة ما.كما أكدڤرين أن للمواطن الجزائري الحق في الحصول على معلومات موثوقة وموضوعية، مذكرا في هذا الصدد بالدوراتالتكوينية التي نُظمت لفائدة أفراد من مختلف شرائح المجتمع المدني، كونهم مستهلكين للمعلومات.وفي هذاالصدد، أشار الوزير إلى تنظيم، مؤخرا، دورتين بكل من ولاية قسنطينية وولاية وهران، فيما ستعقد الدورةالثالثة بولاية عنابة يوم 8 فيفري القادم، معلنا تعميم العملية التي يشرف عليها مديرو المؤسسات الإعلاميةالعمومية عبر كامل ولايات الوطن قريبا.وبعد أن أشار الوزير إلى أن دائرته الوزارية نظمت أكثر من 20 دورةتكوينية لفائدة مهني الصحافة، أكد أنه لايوجد أي فرق بين صحافيي القطاع العام وصحافيي القطاع الخاص.فيحين انتقد الوزير عدم إيلاء المؤسسات الإعلامية الخاصة أهمية للتكوين المتواصل لصحافييها، رغم وجودميكانيزمات قانونية تُقر بضرورة تخصيص 2 من المائة من الموارد المالية للمؤسسة الإعلامية للتكوين.وفي رده عنسؤال حول أسباب عدم توظيف المؤسسة الوطنية للتلفزيون للصحافيين المتخرجين حديثا، أوضح الوزير أن هذهالمؤسسة تشغل أربعة آلاف موظف رغم أنها لا تحتاج إلا لألف موظف فقط، وهذا هو سبب عدم فتحها لمناصبشغل جديدة.ولتسهيل عمل الصحافي في الميدان، كشف ڤرين أن وزارة الاتصال راسلت منذ شهر وزارة الداخليةوالجماعات المحلية، لتسهيل مهام الصحافيين الذين يملكون بطاقة الصحافي المحترف عبر جميع الولايات.
النهار