الارتفاع في الأسعار وصل إلى نسبة 50 من المائة
رفع السعر غير قانوني والوكلاء استغلوا فرصة غلاء السياراتالقديمة في السوق
إستغل وكلاء السيارات المعتمدون بالجزائر الارتفاع الجنونيالذي تشهده سوق السيارات المستعملة، منذ بداية السنة، أينقاموا بفرض زيادات معتبرة في الأسعار بنسب متفاوتة بينمتعامل وآخر وصلت إلى حد 30 ٪ من أسعارها الحقيقية.خرجمحمد بايري مسؤول الصناعات الميكانيكية بمنتدى رؤساءالمؤسسات وعضو في الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات عنصمته وراح يتهم نظراءه في الجمعية باللجوء إلى المضاربة في الأسعار ورفعها بنسب متفاوتة وصلت إلى غايةثلاثين من المائة، منذ بداية السنة الجارية، مستغلين الارتفاع الجنوني الذي تعرفه سوق المركبات المستعملة، قبلتنظيم الطبعة التاسعة عشر للصالون الدولي للسيارات، المزمع إجراؤها في الفترة الممتدة من السابع عشر مارسإلى غاية السادس والعشرين منه بقصر المعارض الصنوبر البحري. وأكد بايري أن مثل هذه الممارسات غير مقبولةكون السيارات التي تباع في الوقت الحالي تخص المخزون القديم وليس الجديد الذي يتم التخلص منه تدريجيا،قبل تقسيم الكوطة التي حددتها وزارة الصناعة والمناجم، والتي تم تقليصها بخمسين من المائة مقارنة بالفترةالتي سبقت ميلاد دفتر الشروط الجديد. محمد بايري في التصريح الذي خص به «النهار»، لم يتوان في التأكيدعلى استمرار أسعار السيارات في الارتفاع خلال المرحلة القادمة والتي ستبلغ ذروتها في فعاليات التظاهرة الدوليةالمنتظرة شهر مارس، وهي التظاهرة التي ستعرف مشاركة ضعيفة حسب أولى الأخبار المتداولة وسط أعضاءالجمعية، وهذا خلال الاجتماع المنعقد بحر الأسبوع المنصرم برئاسة سفيان حسناوي، بسبب غياب منتجاتجديدة لدى الوكلاء بعد إصدار قرار تجميد التوطين البنكي. وعليه، فإن سعر المركبة الجديدة لمختلف الماركاتالمسوقة في الجزائر، أصبح يكلف كثيرا بعدما ارتفع ما بين عشرة وعشرين مليونا، فيما فاق خمسين مليونابالنسبة للمركبات الفاخرة، في خطة أراد من خلالها الوكلاء استدراك ما تكبدوه من خسائر. وقد احتلت علامة«رونو» الفرنسية المركز الأول من حيث المبيعات خلال السنة الماضية متبوعة بعلامة الأسد «بيجو» ثم «هيونداي»في المرتبة الثالثة فمجمع «سوفاك» الممثل الحصري لعلامات «فولسفاغن، أودي، بورش، سيات وسكودا»، لتأتيعلامة «كيا» لصاحبها، حميد عشايبو، في المرتبة الخامسة، أما العلامتان اليابانيتان فاحتلتا المركز السادسوالسابع على التوالي.