260 مليار تم صرفها على الـ«شكولاطة» و«الكاكاو» خلال نفس الفترة
تجاوزت واردات الجزائر من الموز والفواكه المجففة «عينة وزبيب» وشكولاطة ولبان، خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، ستمائة مليار سنتيم وجهت للاستهلاك العام، وهذا رغم دعوة السلطات إلى شد الأحزمة والعمل على تقليص فاتورة الاستيراد.
لم تشفع سياسة التقشف التي انتهجتها السلطات بعد السقوط الحر لأسعار النفط في السوق الدولية والعمل بنظام رخص الاستيراد من تخفيض فاتورة واردات الكماليات، حيث تشير آخر الأرقام الرسمية التي تحصلت عليها «النهار» والخاصة بالأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، إلى أن واردات الجزائر من الموز بلغت 12 مليونا و621 ألف دولار، أي ما يقارب الـ126 مليار سنتيم من أجل إدخال 19 ألفا و330 طن، ومقابل ذلك لم يتم تسجيل أي عملية استيراد لفاكهة التفاح، بعد إقرار الحكومة بمنع الاستيراد وإعطاء الأولوية للمنتوج المحلي الذي عرف وفرة كبيرة في الأسواق والشأن نفسه بالنسبة لفاكهة البرتقال، أما فيما يتعلق بفاكهة العنب والعنب المجفف «زبيب» و«العينة» فقد قاربت فاتورة الاستيراد العشرة ملايين دولار، أي أزيد من 90 مليار سنتيم، وذلك لإشباع السوق بكمية 5 آلاف و507 طن.
أما بشأن واردات الجزائر من السكريات بسكر مخفف وشكولاطة بيضاء وهي السلسلة التي تتضمن اللبان والحلويات وحلوة ترك و«نوڤا» وغيرها، فقد فاقت فاتورة الاستيراد 12 مليون دولار بكمية 4 آلاف و441 طن، خلال الأشهر الأربعة الأولى، في حين بلغت فاتورة استيراد الشكولاطة ومختلف التحضيرات الغذائية المزودة بمادة الكاكاو والتي تتضمن بودرة الكاكاو وحلويات الشكولاطة «المحشية وغير المحشية»، 24 مليون دولار بإجمالي قارب 260 مليار وذلك بإدخال كمية 7 آلاف و197 طن.