في زخم الجدال والسجال الكبير الذي أحدثته طوابير المتدافعين والمتهافتين على أبواب المركز الثقافي الفرنسي الأحد، للظفر بموعد إجراء اختبار الكفاءة في اللغة الفرنسية، عسى ولعلّ أن يفتح لهم منفذ الأمل « المفقود » في بلادهم، أو هكذا يعتقد البعض منهم، ظلّ الوجه الآخر للقضيّة غائبا أو مغيّبا، حيث لم يركزّ عليه الكثير، أو غفلوا عنه، وهو الأموال الطائلة التي يجنيها المركز الفرنسي من المترشّحين دون أن يضمن أغلبهم فرصة العبور نحو الضفة الأخرى!