اعتبرت آنيا الأفندي الإعلامية الجزائرية المقيمة في قطر صور نقل الوزير الأول السابق أحمد أويحيى إلى سجن الحراش مساء هذا الإثنين دليلا على أن الحراك في الجزائر لا يمكن تشبيهه بالأزمة السورية ، مثلما كان يحاول المتهم في قضايا فساد ثقيلة الترويج له في بداية المسيرات الشعبية السلمية ضد النظام القديم.
وعلّقت الأفندي على إيداع الوزير الأول السابق الحبس المؤقت في سجن الحراش بعد مثوله اليوم أمام قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا في تغريدة على حسابها في تويتر قالت فيها إن أويحيى “قال عندما انتفض الشعب الجزائري ضد العهدة الخامسة : الجزائر ماشي سوريا “، وتابعت:”اليوم فعلا يا أويحيى الجزائر ماشي سوريا والدليل هذه الصور”.
